
2008- 6- 9
|
 |
|
|
|
|
هدوء عواصفي
أفتقد كثيرا جلوسي مع نفسي صافية الذهن..
لا يشغل بالي
سوى ما أملكه فقط بين يدي..
أستغرب من قلوب تحب ..
وتقسو في كل شيء..!
أتساءل...
هل نستطيع أن ننسى حبيبا لنا
من زحمة الأيام حولنا..؟؟
تنتهي أعمارنا في اللوعة والانتظار..
ولا تنتهي مشاغل جعلتنا في قائمة الانتظار..
بين الحب...واللوعة..
خيط دقيق..
.يسمى المشاغل..
يبدو لي بأن شمعتي باتت تنطفئ كثيرا..
لا يموت الإحساس في قلب المحب أبدا..
كم أتألم..كم أحترق
بيني وبين نفسي من قلبي الغبي..
دائما سيبقى هذا سؤالي في كل الأحوال
...(حتى متـــى ؟؟ )...
في بعض الأحيان..
أتمنى لقلمي أن ينكسر
لأن من كتب لأجلهم غير متواجدين..
غير مدركين غير مهتمين لمعاني السطور..
لكنني أكره نفسي لاحقا لهذه الأمنية..
نتمنى الدقائق والثواني مع من نحب..
لكن عندما يكون الواقع هو هكذا فعلا...
تبقى هذه الأمنيات في القلب ..
حرقة ..وقهر..
أتمنى أن أنام يوما دونما تفكير بأي شئ
..تماما كالأطفال..
لا أحلم ..
الا بغد وردي اللون..
ألعب وأضحك فيه فقط..
أتمنى كثيرا من الأمنيات منذ صغري..
لكن.. !!!!
هل تحققت أم لا ...؟؟؟!
|