عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 8- 25
الصورة الرمزية ح`ـنينْ ❀
ح`ـنينْ ❀
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمـامـ ..
الدراسة: انتظام
التخصص: History
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 884
المشاركـات: 12
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53377
تاريخ التسجيل: Sun Jun 2010
المشاركات: 2,391
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 12965
مؤشر المستوى: 97
ح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond reputeح`ـنينْ ❀ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ح`ـنينْ ❀ غير متواجد حالياً
Unhappy آلـى من يقضي آلليـل بـآلمعـآصي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


يا من تقضي الليل بما يغضب الله , إليك يوجه الشيخ " عبدالله البسام " " رحمه الله " هذا اللوم .. في تعليقه على ما جاء في حديث سيار ابن سلامة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ... وكان يستحب أن يؤخر صلاة العشاء التي تدعونها العتمة , وكان يكره النوم قبلها والحديث بعده ... الحديث ) رواه البخاري ومسلم

قال الشيخ: فائدة: إذا كان الحديث مكروها بعد العشاء وهو في الكلام المباح والسمر البريء , فكيف بمن يحيون الليل في سماع الأغاني الخليعة , ومطالعة الصحف والروايات الفاتنة الماجنة , ومن فتنوا بالمناظر المخجلة والأفلام الآثمة , والألعاب الملهية الصادة عن ذكر الله وعن الصلاة حتى إذا قرب الفجر وحان وقت تنزل الرحمات هجعوا , فما يوقضهم من مضاجعهم إلا حر الشمس وأصوات الباعة وحركة الحياة , وقد تركوا صلاة الفجر جماعة , بل ربما أضاعوها عن وقتها. أسف شديد وغم قاتل , على أناس سارت بهم الحياة على هذا المنوال البشع , ولعب بهم الشيطان فصدهم عما ينفعهم إلى ما يضرهم , فهؤلاء يخشى عليهم أن يكونوا ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم , فضرب عليهم حجاب الغفلة , فلا يتذكرون إلا حين لا تنفعهم الذكرى.
انتهى كلامه رحمه الله من كتابه تيسير العلام.


فالحذر الحذر أن تكون ممن نسوا الله فأنساهم الله أنفسهم

المصدر: ملتقى أهل الحديث






في حفظ الرحمن
رد مع اقتباس