سديم:رغم إني موب فاهمه وش الطبخه بس بألتزم على شرط يا سعود.
سعدى:ياروح سعود آمري.
سديم وبلهجه حازمه:إنه من نرجع من المحطه وندخل البيت ماعاد تطرين إسم سعود وتنسين هالإسم خير شر.
سعدى وبضحكه ساخره:ليش عقلي برجولي عشان أستخدمه.
سديم وبتشكك:متأكده.
سعدى وبفخر:أنا سعدى من صلايب وقادة النار،،راعين المراجل مبهرين الهيل،ما أسمي نفسي بغير ما سماني أبوي.
سديم وبفرح:يازين هالهرج،مشينا.
سعدى:ترى ما أدل شي إنتي وريني الطريق.
سديم:أوكيشن.
(مشينا وكان كل شي تمام،، وصلنا المحطه،،بدأت أرتبك شوي لأن المحطه زحمه وسيارات وشباب وعالم داخله طالعه،،بهذيك اللحظه جاني شعور غريب ،،مدري ليش ترددت أنزل،،ما إنتبهت إلا على صوت سديم تنادي)
سديم وبربكه:سعدى وش رأيك نرجع؟
سعدى تحاول تمسك أعصابها: بدأنا شي نكمله يعني نكمله موب سعود اللي يتراجع..
سديم بضحكه واحد مخروش:يوه قسم بالله هالإسم موب لايق عليك.
سعدى:جعل عمره مالاق،خلينا نخلص شغلنا ونمشي.
سديم وبتنهيده: يارب تعدي هالدقايق على خير.
سعدى:بسرعه خلينا ننزل.
سديم:شوفي نبي نأخذ الأغراض بسرعه،،الجبن والخبز عليك وأنا الشيبسات والعصيرات.
سعدى وبحذر:سديم يرحم والديك خليك واثقه لاتجيبين لنا الشبهه.
سديم:بحاول.
سعدى:عادي أهم شي لاتناظرين لأحد.
(قدام سديم أحاول أمسك نفسي وأنا قلبي يرقع من الخوف، أول مره أحس إني أواجه خوفي بهالطريقه،، ماتعودت على جرأه من هالنوع، وقعدت أفكر وش الشي اللي يسوى عشان أجازف كل هالمجازفه ،، تمالكت أعصابي ودخلنا سوبرماركت المحطه،، ياوجع قلبي يوم دخلت ،، مركز كبير ومزحوم ،، من كثر ماكنت أرجف تخيلت إن كل الناس يطالعون.
(هههه هذا اللي على رأسه بطحاء>
حاولت أكابر قدام سديم إني مسيطره على الموقف،، بحركه سريعه جمعنا أغراضنا ووقفنا عند الكاشير،، وحنا ننتظر دورنا أطالع لسديم مدري وش فيها كان وجهها مصفوق وخنقتها العبره،، مدري وش فيها،، دقيتها مع كتفها اسألها وش فيها ماردت،، أنا هنا وقف قلبي ودعيت ربي يستر علينا لا ننفضح،
سعدى:هيه وش بك.
سديم وبكلمات متقاطعه:
س ع و د
سعدى وبربكه: تكفين إمسكي أعصابك إلين مانطلع.
سديم وبوجه قالب عشر ألوان: طالع اللي واقف وراي بالضبط.
سعدى: من ما أعرف أحد.
سديم: هذا مصعب.
سعدى وبإستغراب:وش يطلع هذا بعد.
سديم وبصوت مخنوق:بسرعه خلنا نطلع إدفع الحساب تكفى يا سعود.
سعدى مستعجله:طيب طيب.
(فعلا إقتحمت الناس بدون شعور وقطيت الحساب ومشينا وقعدنا نركض بطريقه بغينا نفضح أنفسنا،، ركبنا بسرعه وسحبت جلنط قوي لدرجة إن الناس قعدوا يطالعون.
سديم بصراخ: تكفين بسرعه قبل لايطلع مصعب.
سعدى بتوتر:خلاص لاتصارخين ترى رأسي منفك.
(هذا الموقف حقيقي وقد حدث لفتاتين خرجتا من قريتهما إلى المدينه والتي تبعد 50كم وتكللت مهمتهما بالنجاح)
سديم قعدت تشرب من الماء بطريقه هستيريه وحاولت أهديها.
سعدى: وش بلاك يامال الخرعه اللي تخرع العدو.
سديم:تدرين من هذا؟
سعدى:وش دراني!
سديم:هذا مصعب زوج أمي،، وهو موب عايش معانا،، عايش مع زوجته وعياله،،ياسعدى هذا وكالة الأنباء بديرتنا ولو شاف شاص خالي لا يقعد يستنزل علينا ويسوي مسح شامل إلين ماينكبنا.
سعدى:هههه ورى مايشغلونه بالمباحث.
سديم وبنفس عميق: ههههه أصلا المباحث تبرأت منه، فضيحه هالآدمي بشكل موب طبيعي.
سعدى:حرام عليك وقفتي قلبي لو أدري إن السالفه كذا كان ماتعجلت.
سديم:أقول إحمدي ربك اللي فكنا من شره.
(كملنا طريقنا وحنا نمشي شهقت سديم ،،لعنبو دارها شهقاتها تجلط القلب.)
سعدى: وجع توجع قلبتس إنتي وهالشهقه اللي تمصع العروق.
سديم وبربكه: سعود مدري سعدى وش هالطريق اللي حنا فيه.
سعدى وبإستغراب:خير وش تقولين، موب ذا الشارع اللي جينا منه.
سديم وقد لطمت وجهها: حسبي الله على العدو، هذا شارع حارة السلام.
سعدى وبفهاوه:السلام والا الحرب ماعلينا أهم شي يودينا لبيتنا.