الموضوع: ربّ طرفٍ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008- 6- 25
الصورة الرمزية فتى الأحزان
فتى الأحزان

مشرف سابق

بيانات الطالب:
الكلية: موظف
التخصص: Planner
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 992
المشاركـات: 13
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 2172
تاريخ التسجيل: Thu Oct 2007
العمر: 39
المشاركات: 375
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 4424
مؤشر المستوى: 80
فتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond reputeفتى الأحزان has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فتى الأحزان غير متواجد حالياً
ربّ طرفٍ

ربّ طرفٍ أشعلني نارا
عانق نجما وضمّ أقمارا
سائلني بلهفة أنتَ معشوقي ؟
أم ما رأيت كان ستارا ..
فأجبته وما الطرف الاّ طرفي
فيا حرّ طرف ينظم الأشعارا
ماعرفت لذيد النوم مذ رأيت
ذاك الملاك لي أشارا
لبّيته مستلهما كل جوارحي
ممسكا بجوانحي فمال وسارا
فبتّ في محرابها غارق
هائم أصلي لأجلها محتارا
أرى في سجودي لها نشوة
وفي ركوعي أُكثر الأذكارا
فيارب لا تؤاخذني بذنبٍ
لكن حالي لم أرده وماكنت مختارا
هذا قدري أن أضلّ في حبها
سجينها , أسيرها وأنت مقدّر الأقدارا
أناجي الليل الطويل بصرخة
ياليل احمل لي عن الأسيرة أخبارا
فما سمعت سوى صدا أرعبني
فصرت أتلفّت يمينا ويسارا
ياليل أخبرني ماخطبك
فأجابني حبها لك وسام لها وشعارا
جبينها الطاهر استلهم اسمك
وبدم قلبها ترويك عشقها المدرارا
يا معشر قومي ما أدراكمُ
اني بحبها كدت أكون من الكفارا ...

** انه سحر العيون فحسب .. فكيف حينما الأرواح تسلب **

التعديل الأخير تم بواسطة فتى الأحزان ; 2008- 6- 25 الساعة 07:17 PM
رد مع اقتباس