ربّ طرفٍ
ربّ طرفٍ أشعلني نارا
عانق نجما وضمّ أقمارا
سائلني بلهفة أنتَ معشوقي ؟
أم ما رأيت كان ستارا ..
فأجبته وما الطرف الاّ طرفي
فيا حرّ طرف ينظم الأشعارا
ماعرفت لذيد النوم مذ رأيت
ذاك الملاك لي أشارا
لبّيته مستلهما كل جوارحي
ممسكا بجوانحي فمال وسارا
فبتّ في محرابها غارق
هائم أصلي لأجلها محتارا
أرى في سجودي لها نشوة
وفي ركوعي أُكثر الأذكارا
فيارب لا تؤاخذني بذنبٍ
لكن حالي لم أرده وماكنت مختارا
هذا قدري أن أضلّ في حبها
سجينها , أسيرها وأنت مقدّر الأقدارا
أناجي الليل الطويل بصرخة
ياليل احمل لي عن الأسيرة أخبارا
فما سمعت سوى صدا أرعبني
فصرت أتلفّت يمينا ويسارا
ياليل أخبرني ماخطبك
فأجابني حبها لك وسام لها وشعارا
جبينها الطاهر استلهم اسمك
وبدم قلبها ترويك عشقها المدرارا
يا معشر قومي ما أدراكمُ
اني بحبها كدت أكون من الكفارا ...
** انه سحر العيون فحسب .. فكيف حينما الأرواح تسلب **
التعديل الأخير تم بواسطة فتى الأحزان ; 2008- 6- 25 الساعة 07:17 PM
|