ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

عبدالله السعد · 2010- 9- 11

السلام عليكم والورد ورحمة الله وبركاتة تحية موجهة إلى

أستاذنا وحبيبنا عبدالعزيز المقبل ونقول له تقبل الله منا ومنكم
ومن الجميع صالح الأعمال انت كما أنت لم تتغير في طرحك

وفي فكرك بل لا أخفيك أن اعجابي بما تطرح دائما في

ازدياد...(((وهذا لايعني اننا نسلم بكل ماتقوله)))

وان كان قد مر زمن طويل لم نناقش بعضنا فيه فسالت نفسي

عنك فحينها قررت ان أدخل لمتصفحك وبالفعل دخلت لأتشرف

بعنوانك هذا الذي ابدعت فيه من وجهة نظري ولاكن لي تعليق أخالفك فيه فياليت صدرك يتسع لخلافنا معك وكذالك أوافق أختي وأخي على ما قالوه ولكن لي تعليق أخافهم فيه فياليت صدورهم تتسع لخلافنا معهم. وانا احترم

وجهة نظر الجميع من دون تفرقة...
وهذه كلمتنا ندفعها للقراء الكرام حتى يطلعوا على مافي طياتها ...
قد تداعيت وتطالب بتحديد النسل لغلاء المعشية((شكلك مادي بحت))

قد ادعى كل من ألأخ والأخت بأن تحديد النسل حرام شرعا وأقول لهم على مهل أخوتي..

وأنا أقول ينبغي على المسلم ان يفرق بين

التفريق بين ألأمور المحرمة وألأمورة الجائزة

فمن يقطع نسلة بحجت أن الله قد لايرزقهم لكثرتهم .

أو أن كثرة الأبناء قد تضيق عليهم رزقهم

فهذا خلل في العقيدة ينبغي أن يتوب صاحبه

منه ويعود إلى رشده...
ودليلنا هو نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عنده من الزوجات إحدى عشر وتوفى وعنده تسع وعنده أبنائه..فأعتبروا يا أولي ألأبصار...

ومن كان ينظر بعين البصيرة ويرى أن تربية ألأولاد

ثقيلة ويحتاجون لمن يراعيهم وينتبه لحقوقهم

وحدد نسله لاجل أن يتفرغ لتربية أبنائه ويستطيع أن يوفق في الصرف عليهم مع متطلبات الحياة الثقيلة فقد فعل الصواب ولا تثريب عليه...وللاسف أن المتأمل في أحوال شبابنا اليوم وما نعانية من ذلة وهوان وضياع هويتنا وتقليدنا للغرب عرف أن جل ألأباء قد ضيع أبنائه ولا حول ولاقوة إلا بالله...

بلأمس القريب كنا حينما نتكلم عن الغرب كان أحدنا يتبجح بالحديث عن هذا العالم المتخلف وماقعوا فيه من دمار وأنحلال فكري واخلاقي وقد بدأ كبارنا بتأليف
الكتب سبا وشتما لهذا العالم الغربي الذي ضيع ابنائه. وكلكم يعلم ان العالم الغربي في بداياته مر بعوامل كثيرة قلبت موازينهم رأسا على عقب
فجتاحتهم الماسونية والشيوعية وآخرها الرأسمالية وكلنا يعرف ماهي الرأس مالية
الشرسة التي لم ترحم شيخا كبيرا ولاطفلا صغيرا ولاامرأة ولافتاة إلى زجتها في مستنقع الرذيلة
واصبح همهم ألأكبر جمع المال وما هذا إلا إعراضهم عن الدين القويم وها نحن نرى العالم اليوم بعد سقوط وأنحلال الأزمة ألأقتصادية التي مرت بالولايات المتحدة
الأمريكية قد عزموا على تطبيق الشريعة في

تجارتهم المالية فقط وليتهم أخذوا بها في تربية أبنائهم...
وسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة فقد أنقلبت موازيننا رأسا على عقب ...

فقد اصبحنا بعد ان كنا نشتم الغرب ونسب الغرب

اصبحنا تابعين لهم في كل فكر وقول وعمل وما هذا

إلا بسبب بعدنا عن الدين القويم...
وإن المتأمل في شبابنا اليوم وهم يمشون في الطرقات وقد تعجم أحدهم ولم تفرق بينهم وبين الغربيون إلا بسبب أهمال أبائهم وقد أخذوا ألأمور
كما قال أستاذنا عبدالعزيز المقبل شغل تفقيس وتفريخ وعدم تربية مما أنتج لنا جيلا شاذا سخيفا
تاه في الطرقات وماسبب ذالك غلى بسبب الأأنجاب

الكثير الذي لايستطيع الأاب أن يربي أبنائه وأن يصرف عليهم لكي لايحتاجوا لغيرهم مما يدفعهم لللجرائهم ...
ونرى اليوم كثير من كتابنا الذين كانوا بلأمس القريب يمتدحون هؤالء الضالون بعدما نهجنا نهجهم قد وضعوا رؤسهم في التراب كالنعام ظنا منهم
ان الغير لايراهم حينما هم لايرون الغير...

وقد تمثل عليهم قول الشاعر :

ومن يكن له الغراب دليلا
يمر به على جيف الكلاب
فالحق الذي ندين الله به ان كلا من القولين صحيح

في نفسه ...
فينبغي على المؤمن أن لايقطع نسله وكذالك أن لا
نسله وهو فقير لايستطيع أن يعيشهم بحياة كريمة
فالقول الوسط هو الحق البين....

هذا ماتيسر كتابة في الساعة المباركة أن شاء الله....

أن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأن كان من صواب فمن الله وحده...
ومن لم يتضح له مقالنا ومقصدنا فلا تثريب عليه أن
يسئلنا عما أشكل عليه...

فشعارنا لا للفقاسات ولا لقطع النسل...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...

2010- 9- 11	#7
عبدالله السعد Banned الملف الشخصي: رقم العضوية : 52614 تاريخ التسجيل: Thu Jun 2010 المشاركات: 337 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 92 مؤشر المستوى: 0 بيانات الطالب: الكلية: كلية الاداب الدراسة: انتساب التخصص: E المستوى: المستوى السابع	رد: يارجال اختصوا ويا نساء اربطن ! السلام عليكم والورد ورحمة الله وبركاتة تحية موجهة إلى أستاذنا وحبيبنا عبدالعزيز المقبل ونقول له تقبل الله منا ومنكم ومن الجميع صالح الأعمال انت كما أنت لم تتغير في طرحك وفي فكرك بل لا أخفيك أن اعجابي بما تطرح دائما في ازدياد...(((وهذا لايعني اننا نسلم بكل ماتقوله))) وان كان قد مر زمن طويل لم نناقش بعضنا فيه فسالت نفسي عنك فحينها قررت ان أدخل لمتصفحك وبالفعل دخلت لأتشرف بعنوانك هذا الذي ابدعت فيه من وجهة نظري ولاكن لي تعليق أخالفك فيه فياليت صدرك يتسع لخلافنا معك وكذالك أوافق أختي وأخي على ما قالوه ولكن لي تعليق أخافهم فيه فياليت صدورهم تتسع لخلافنا معهم. وانا احترم وجهة نظر الجميع من دون تفرقة... وهذه كلمتنا ندفعها للقراء الكرام حتى يطلعوا على مافي طياتها ... قد تداعيت وتطالب بتحديد النسل لغلاء المعشية((شكلك مادي بحت)) قد ادعى كل من ألأخ والأخت بأن تحديد النسل حرام شرعا وأقول لهم على مهل أخوتي.. وأنا أقول ينبغي على المسلم ان يفرق بين التفريق بين ألأمور المحرمة وألأمورة الجائزة فمن يقطع نسلة بحجت أن الله قد لايرزقهم لكثرتهم . أو أن كثرة الأبناء قد تضيق عليهم رزقهم فهذا خلل في العقيدة ينبغي أن يتوب صاحبه منه ويعود إلى رشده... ودليلنا هو نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عنده من الزوجات إحدى عشر وتوفى وعنده تسع وعنده أبنائه..فأعتبروا يا أولي ألأبصار... ومن كان ينظر بعين البصيرة ويرى أن تربية ألأولاد ثقيلة ويحتاجون لمن يراعيهم وينتبه لحقوقهم وحدد نسله لاجل أن يتفرغ لتربية أبنائه ويستطيع أن يوفق في الصرف عليهم مع متطلبات الحياة الثقيلة فقد فعل الصواب ولا تثريب عليه...وللاسف أن المتأمل في أحوال شبابنا اليوم وما نعانية من ذلة وهوان وضياع هويتنا وتقليدنا للغرب عرف أن جل ألأباء قد ضيع أبنائه ولا حول ولاقوة إلا بالله... بلأمس القريب كنا حينما نتكلم عن الغرب كان أحدنا يتبجح بالحديث عن هذا العالم المتخلف وماقعوا فيه من دمار وأنحلال فكري واخلاقي وقد بدأ كبارنا بتأليف الكتب سبا وشتما لهذا العالم الغربي الذي ضيع ابنائه. وكلكم يعلم ان العالم الغربي في بداياته مر بعوامل كثيرة قلبت موازينهم رأسا على عقب فجتاحتهم الماسونية والشيوعية وآخرها الرأسمالية وكلنا يعرف ماهي الرأس مالية الشرسة التي لم ترحم شيخا كبيرا ولاطفلا صغيرا ولاامرأة ولافتاة إلى زجتها في مستنقع الرذيلة واصبح همهم ألأكبر جمع المال وما هذا إلا إعراضهم عن الدين القويم وها نحن نرى العالم اليوم بعد سقوط وأنحلال الأزمة ألأقتصادية التي مرت بالولايات المتحدة الأمريكية قد عزموا على تطبيق الشريعة في تجارتهم المالية فقط وليتهم أخذوا بها في تربية أبنائهم... وسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة فقد أنقلبت موازيننا رأسا على عقب ... فقد اصبحنا بعد ان كنا نشتم الغرب ونسب الغرب اصبحنا تابعين لهم في كل فكر وقول وعمل وما هذا إلا بسبب بعدنا عن الدين القويم... وإن المتأمل في شبابنا اليوم وهم يمشون في الطرقات وقد تعجم أحدهم ولم تفرق بينهم وبين الغربيون إلا بسبب أهمال أبائهم وقد أخذوا ألأمور كما قال أستاذنا عبدالعزيز المقبل شغل تفقيس وتفريخ وعدم تربية مما أنتج لنا جيلا شاذا سخيفا تاه في الطرقات وماسبب ذالك غلى بسبب الأأنجاب الكثير الذي لايستطيع الأاب أن يربي أبنائه وأن يصرف عليهم لكي لايحتاجوا لغيرهم مما يدفعهم لللجرائهم ... ونرى اليوم كثير من كتابنا الذين كانوا بلأمس القريب يمتدحون هؤالء الضالون بعدما نهجنا نهجهم قد وضعوا رؤسهم في التراب كالنعام ظنا منهم ان الغير لايراهم حينما هم لايرون الغير... وقد تمثل عليهم قول الشاعر : ومن يكن له الغراب دليلا يمر به على جيف الكلاب فالحق الذي ندين الله به ان كلا من القولين صحيح في نفسه ... فينبغي على المؤمن أن لايقطع نسله وكذالك أن لا نسله وهو فقير لايستطيع أن يعيشهم بحياة كريمة فالقول الوسط هو الحق البين.... هذا ماتيسر كتابة في الساعة المباركة أن شاء الله.... أن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وأن كان من صواب فمن الله وحده... ومن لم يتضح له مقالنا ومقصدنا فلا تثريب عليه أن يسئلنا عما أشكل عليه... فشعارنا لا للفقاسات ولا لقطع النسل... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
	التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السعد ; 2010- 9- 11 الساعة 11:20 AM