|
حوار بين عاشقين **

قــد كتبتُ لكِ أشــعارا فصدّقيني
فاني أموت وأحيا بين الحين والحينِ
أنــتِ التي زرعـتي في قلبيّ حُبك
وشــيّدتي لروحــي بروج سنيني
أنــتِ التي لولاكِ لم أخط على ورقٍ
ولــم أنظم لكِ أشـعاري ودواويني
فهـل أسألك ســؤالا فـــياليتكِ
بكـل صـراحةٍ ببــلاغةٍ تجيبيني
هـل أنـا مفتــاحٌ لقلـبك أم أنـا
لــست الا روايةً تقرأيها وتنسيني
فأجـابت والدموع على خديها قائلةً
حُــبك يـسري في دمي وشراييني
فابتـسمت وذرفـت منيّ الــدموعَ
فــقالت لا تبكي فـقلت لا تلوميني
حُــبكِ لي سفــينةٌ وأنا قبطـانها
وأنـتِ الـتي متـى ماشئتِ تأمريني
قالـت اذا أنت البحر وأنا الغارقةُ فيه
أستنجدُ بلهفةٍ بصرخةٍ فلا أحد ينجيني
سوى قلـبك الطاهر وحبك الجارف
هو الـذي بعد ممــاتي يُحييــني
التعديل الأخير تم بواسطة فتى الأحزان ; 2008- 7- 3 الساعة 03:18 AM
|