| 
			
			 
			
				2010- 9- 18
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | أكـاديـمـي فـعّـال |  |  |  | 
	
	| 
				 الفآظكْ تَميزكْ بقُلوبْ البَشر ..! 
 
			
			
				.gif) السَلام عليِكْم ورَحمَةْ اللـْه وَبَركَاتُه .gif) ؛
 اليستْ الألفآظْ الحَسسنة تَدلْ عَلى أنْ صَآحبه ذُو ذّوقْ أدبيْ وَرُقيْ فَكريْ . . ؟!
 بَلـى ـآإ . .
 
 مَآ أوضَحْ الفَرقْ بَينْ مَنْ يَنضَحْ حَديثة بـ الخُشُونه والألفآظْ الجَآفه
 وَ المَعآنيْ الجَآرحة وَبينْ مَنْ يَقطُر حَديثه رِقه وَعُذوبه ! ,
 سَلمتْ يَدآكْ ; تَعبتكْ مَعآيْ ; الله يَعطيكْ العآإفيه ;
 الله يَرضَى عَليكْ ; ولآإعَليكْ أمر ; لآإ حَرمَكْ الله الأجر ; جَزآكْ الله خَير
 وَغيرُهآ كَثير مِنْ الألفآظْ العَذِبه ; الرَآقيه ; الجَميله
 الآإ تَرونْ مَعيْ كَمْ نَفتَقِدُهآ فيْ مُفردآتْ أحآدِيثُنآ اليَومِيه . . ؟!
 
 
 فَقرْ مُدمِعْ نُعآنيْ مِنه لأبسسطْ مَبآدئ صِيآغة الكَلآمْ المُنَظمْ المُتَسسمْ بـ الرِقه ,
 وَ المُعَبرْ عَنْ أعَمآقْ آيآتْ الحُبْ و العِرفآنْ
 
 
 قَآلوآ قَديماً : قَلبكْ دَليلُكْ ;
 لكِنهًمْ الآنْ يَقُلونْ وَبقُوه : لَفظُكْ دَليلُكْ
 
 
 فَهلْ هُنآكَ أبلغْ مِنْ تَعبيركْ وَ إمتِنآنكْ لأُمكْ أو لأختُكْ أو لِـ زَوجتُكْ أو لِـ صَديقُكْ
 إلآ أنْ تَقُول أُحِبُكْ . . أشكُركْ . . أُقدر مَعرُوفكْ مَعيْ . . الله يَسسعدكْ ,
 
 
 إنَ طَريقة حَديثُكْ مَعْ الآخرينْ تَكشُفْ كَثيراً مِنْ جَوآنبْ شَخصيتُكْ
 وَلو كَآنَ لِقآؤكْ بِهُمْ قَد حَدثَ مَرة وَآحِده ;
 
 
 فَـ الكَلمآتْ الحُلوه وَ اللبقَه كَفيله بأنْ تَفتحْ لكَ فيْ قُلوبْ الآخرينْ دُروباً
 وَآسسعَه مِنْ الحُبْ ; وَنَظرآتْ جَمه مِنْ الود والإعجآبْ
 
 إذنْ هَلْ تَعجز أنْ تَصنعْ مِنْ لسسآنِكْ ألفآظاً عَذبَه وَحُروفاً رَقيقه تُضفيْ عَلى
 شَخصيتُكْ الكَثير مِنْ التَفرد وَ التَميز . . ؟
 
 
 أَنآ لآإ أدعُوكْ إلى التَشدُقْ ; لكِنْ ألآ يُمكِنُكْ أنْ تُعَوِد لِسآنَكْ النُطقْ بمثلْ تِلكَ الألفآظْ النآعِمه
 
 
 إجعَلهآ تَنسسآبُ مِنْ شَفتيكْ كَمآ تَنسسآبْ القَطره مِنْ السقَآء . . عَذبه نَديه
 كَندآوة حَبآتْ المَطر . . حَآولْ . . وستَجد النَتيجه رَآئِعه ,
 
 
 
 كُل لَحظه وَألفآظُكُمْ عَذّبه
   
			
			
			
			
				  |