الســلام عليــــكم ورحمـــة اللــهـ وبركــاتــهـ
بســــم الرحمـــن الرحيـــــــم ....
أمــــا بعـــد
تفـــاجـــأ نحـــو 300 طالبـــهـ ممن قد وصلــــوا للفـــرقـــهـ الرابعـــهـ والثالثـــــهـ بقــرار فصل جائــــــــر
فصــل نهائــي ...
لاحــول ولا قوة الا باللــهـ حسبنا اللــهـ ونعم الـــوكيل
كــانوا مفجعـــوعين متفــاجئين هذه الكليه اللتي كانت لهم الأمــــل تستغني عنهم بهذه السهـــوولــهـ
منهن من قد أمضت 4 والبعـــض 5 والبعـــض 6 سنيــــــــــــن ........
محاوليـــن جاهدات بقدراتــــهم البسيطـــهـ أن يجتازوا المرااحــل مقررا مقررا
وفي النهـــايـــهـ
وعلــــى لســــاان العميــــدهـ
أطلعـــــوا برااااا ونــامـــوا في البيـــــت
نعم نحن لسنا صاحبين وسايط لنرجع لكنفات كليتنا
نعم نحن لسنــا اصـــحاب سلطات
نعم اطــردينا
بكــــوا عجـــــزوا
جميعــــنـاا قــد شعرنـــا بالعجــــز في مرحلــهـ في حيـــاتنا
أرجـــوكم أتوســـل أليكـــــم عاونوهـــــن فجميعـــهن في حالـــهـ نفسيـــهـ مزريهـ
أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووكـــــ ــم
لاتقتلـــــــوا أحـــلامهـــــن
لاتغتــــــالـــوا الأمـــــل
كــــونوا لهــم عـــــوون شجعــوهم شـــدوا من أزرهـــــم
ردوهــــم لمكــانهم لبيتــهم الثــــاني أوليــس ذلك ماعلمتونا صغــارا ؟؟؟؟
أن مكان التعليم هوو بيتنا الثاني
لاتحــــرموهم من أبسط حقوقهــــــم
أرجــــــــــووكـــم الا الطــــــــرد
أحســــوا بهم ضعــــوا أنفسكـــم في مكـــانهن
لاترضـــون بالظلـــم . . .
أضــــع مــوضوعي هنا وكلــــــي امـــــل بــأن تحلــــوا معـــــي
مصيبـــة أخــــوااتـــي في اللـــهـ
أجبـــروا كســــرهــــم .....
أنـــــا كلـــي أمـــــل فيكــــــــــــــم أنـــا موقنـــــهـ أنكـــم ستسانـــــدونهم
أتتـــرككم مع مقـــولة حبيبنا المصطفـــــى صـــلى اللــه عليــــهـ وسلـــم تسليـــمااا
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ،
ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) الـــى نهـــاية الحديث
ومـــــن معنـــاهـ
ما أعظم أن يسارع المسلم في بذل المساعدة لأخيه ، ومد يد العون له
والسعي لإزالة هذه الكربة أو تخفيفها ، وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب
ومن هنا ناسب أن يكون جزاؤه من الله أن يفرّج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد
: إنها كربة الوقوف والحساب ، وكربة السؤال والعقاب ، فما أعظمه من أجر ، وما أجزله من ثواب .