ثارة قريحتي من موقف صار إمامي البارحة ،،، وكلام تم تداوله بين الأخوان في مجلسي ،، عن الشخص القوي والأغنياء والسعادة لمن تكون والقوي هو قوي بماله ولا يستطيع ان يوقفه احد وصاحب الجاه وصاحب السمعة وصاحب ألمكانه في المجتمع وصاحب المنصب ،، كلها تدور أنهم ليس عندهم ما يعكر صفوهم ويحصلون على ما يريدون ،،،
فثارة قريحتي بهذا الكلام البسيط الذي اطرحه أمامكم
للحياة مشاكل وظروف
وللحياة نظرات وتضاريس قد يعجز بعض الناس عن السير في هذه الحياة ،، وقد تواجهه الكثير من الصعوبات ؛؛ والمشاكل من أمراض ومن ديون ومن فقر وحاجة ماسه لمستلزمات الحياة الصعبة ..
فمنهم القوي الذي يستطيع المواجهة والوقوف في وجه كل الظروف والمشاكل ،،ومنهم من لا يستطيع المواجه بسبب ضعفه او بسبب خوفه من الواقع او خوفه من الجديد او خوفه من المجهول
كل قوي في هذه الحياة له حاجه او شي يتعبه او يقلق مضجعه ،،لا يتصور الضعيف او الذي لا يستطيع مواجهة الحياة ان هذا الشخص العظيم أمامه او القوي او هذا الشخص الذي يقف بطل في كل الملاحم والمواجهات ومعارك الحياة انه يستطيع أكمال ألمسيره لوحده او انه لا يوجد لديه ما يقلقه او انه سعيد سعادة تامة بعيده عن كل مصيبة هامه،،،
وفي النهاية البسيطة أقول للجميع ان مهم كبر الشخص او الإنسان وكان قوياً وجبار وعظيم فانه لبد ان يكون لديه ما يضعفه ولديه نقطة ضعف تقتله ،، ولديه ما يشغل باله ولا يستطيع التصرف حياله ،،وعنده من المشاكل التي لا تخضع لقوته ولا لحكمته
فيا من تعتقد ان القوي سعيد والغني سعيد كل الناس والاشخاص عندهم المشاكل الكافيه ،،والظروف الصعبه ،، والمصايب الغامه
من اقوالي (( قوتك في ضعف الاخرين ))