
2008- 7- 23
|
 |
:: مراقبة :: الساحة الأدبية سابقاً
|
|
|
|
للتو علمت بجنوني
صباح الخير
هاكم اتلو ما صنعت
للتو علمت بجنوني
أسمعت عن امرأة تكبلها أحاسيس رجل؟
أم هل سمعت عن رجل يرجو رحمة امرأة
في السر والعلن؟...
تلك أنا في زحام المشاعر مستهدفة
وذاك أنت تستمتع بما
يدور في مخيلتي من فصل الكلم...
ماثلة شروحي أمام كل قضاة العالم
أستكين تارة..
وتارة أستطر...
أقدم أدلة براءتي من أمر قد قدر..
وفي جوفي سكن و أستقر..
كيف يمكن لمجنونة مثلي
أن تغسل ذنب عشقك ؟..
وأقراطي لا تزال تعشعش في خبايا معطفك
تثور و تخمد..
عبدة تشبع هلوسات مالكها بقبل...
وتصليه عذاباً من عذاب في عذاب
يغوص فيه..
ثم ينجو...
بسحر قرطيها والبقية من الحلل...
قد كفر اللقاء في أن يجمع بين قلبينا
وقبلنا ...
كفر بأنغام الشجن...
فتناسى اللقاء أشجان العمر
وذلل خطاها بعكس عقارب الزمن...
لقاء أستعبد صاحبه فما
عاد للروح من جليس مؤتمن...
لا أنت..
لا هو..
ولا أي من رجال العالم
سيقف أمام الخلائق في غد..
يقر بذنب الجنون الذي يمارسه
ضد حواء بكل الطرائق
بشتى السبل.
ختاماً
تحية لكل رجل..
إن لم يكن ..
ليس إلا
غسق
2008
في انتظاركم...
:g11:
|