بين الزهور نظرت إلى السماء أتأملها
يشعُ بالبراءة والجمال ...
فأمسكـني وأحسست بدفء يتغلغل إلى جسدي
أحسست بنبضات قلبـي تتسارع .
إرتادني إحساس ..يا له من إحساس ؟!
أحسست بالأمان والسعادة يغمراني .
جلست أنظر إليه أتأمل ملامحه
فأبتسم في وجهي ..وابتسمت له
كانت بسمته كالشمس في الصباح
وبقيت أستمع إلى كلماته العذبة
كصوتـ مالكـ الحزين عند موتهـ
نظرت إليه مرةً أخرى.. لم أستطع أن أتكلم
فهناكـ مشاعر جديدة اجتاحت قلبي الصغير
فاكتفيت بالنظر وبلغة الجسد
أحبكـِ يا من لا تفارق قلبي ليلاً ونهارا
أهل أنا في حقيقةٍ أم خيال
أهل سأضحي لأجله وأنسى ما مضى ؟!
وأعطيهـ قلبي كما أعطاني قلبه؟!
ولساني الغير معتاد على كلمة أحبكـ
أهل سينطقها لهـذا الأنسان ؟!
نعم أستطيع أن أفعل ما تريده نفسي له
قلت لها عن جمال وروعة ما رأيت
قالتـ لي هذه هدية من الإله لكي
يا لها من هدية رائعة أهداني إياها ربي؟!
حينما كنت غارقة في التفكير ..
أنتـِ أُمنية حياتي منذ الصغر
يا ألهي هذا الشخص من كنت ألعب معه
فسمعت نداءً من قلبي يقول..
لقد قطع سنيناً باقياً على الذكرى
كتبتها في الجهاز وضعتها بين أيديكم
وهذه أول مرة في حياتي اكتب
بناءً على رغبة أحد
قد قال لي إن لدي قدرة في هذا المجال
إذا أعجبكم موضوعي سأريكم ثاني ماكتبته
إلى الأن ثنتين
وانتقدوني طيب