عن تواصل أحبابنا المكفوفين مع غرف المحادثة (سكايب - بال توك) دار هذا الحوار :
أحد الإخوة العميان - أبو أحمد - يسأل صاحبنا الأعمى (الظريف) : أنت يا فلان ما تخش غرفنا في السكايب (skype) ؟
فداخلت أنا ما زحا : هذا يا أبا أحمد من فئة منحلّة من العميان ما يتعامل مع البرامج والمواقع الراقية..اسأله عن المواقع النيلة تجده مرجع..بل آية من آيات ابليس :)
فقال صاحبنا بسرعه : والله انا سبق ودخلت الغرفة المذكورة فوجدت فلانا - أعمى آخر من أصحاب النوادر وهو جداوي - ممسكا طرف الحديث وهو يسأل أحد الأشخاص في الطرف الآخر من العالم - في أمريكا - : إيوا يابويا قولت لي أنت فين ساكن في أمريكا؟ ..
ثم يستطرد صاحبنا (الظريف) التعليق ليقول : كأنو قاعد بيسأل واحد في السبيل والا غليل.. من يومها وانا كرهت السكايب وسيرته..
ملاحظة /
السبيل + غليل أحياء شعبية في جنوب جدة تنتشر فيها أوكار المخدرات وعلب الليل .. :)