موضوع قمة في الروعه ،،
سطور كتبت بنقاء تنقلت مابين الحكمة الى ان استقرت الى الارشاد المثالي في التعامل مع أحداث الواقع ،
استوقفتني نقاط كثيرة ولفت انتباهي أكثر مايختص بالطيبة ووصفها الذي جار بها وقذف بجمالها الى ماهو خلف الجمال ،،
نعم الطيبة ليست غباء ولاسذاجة ويكفي أن نعرف أن الضد لها في المقابل هو الشر (وان اختبأ خلف مسميات كثيرة) ، فإن كنا نذمها فاننا نجير المديح لضدها وهنا خلل كبير ضد القيم والمبادىء والصفات الانسانية وحتى ضد الانسان نفسه الذي كرمه الله بنعمة الرحمة كما قال عز وجل ( وجعلنا بينكم مودةً ورحمة ) ،،
أما العقول البشرية فلا بد للبنّاء منها أن ينتصر رغم أن الهدم أسهل بكثير من البِناء ولكنه أكثر تعرضاً للخطورة ، فقد يسقط مايحاول هدمه عليه ويكون عمله وبالاً وجزاءاً وعقاباً ربانياً دنيوياً لايلغي ما أعده الله له في الآخرة من الويل والثبور ،،
أعاذنا الله وإياكم من الشر ونفوس متبعيه وجعلنا بحكمته مهتدين ،
وشكراً لقلمك الأنيق على هذه الاضاءات الجميلة ،
تحياتي وتقديري ،