في لحظه الحزن وفي ليله كئيبه تغر دموعي كالأنياب تجرح قلبي الحزين أقف لحظه قرب نافذة ذكرياتي أتذكر البسمه
التي تردد في قلبي بعض الهدوء والامان لماذا ترحلين وتتركيني اصارع اَلام قلبي كم من الايام ستغيبين ؟
وكم من الشهور ستختفين ؟ ليتني أسألك ولكن خوفي يمنعني من الكلام حتى لا يصيبني مصير الانتظار بعد غيابك
أشعر برياح الوداع وبأنها بارده وقاسيه رحلتي ولم تتركي لي غير دمعة حائره لا تعرف مصيرها ....
فهل هي دمعة حزن أم فراق ؟ رحلتي ولم تتركي لي غير اَلام قلبي ودموع في العين لماذا كلما نظرت إلى
ظلمت هذا الليل الحزين ثارت في داخلي تلك البراكين التي تشتعل في ذلك الحزن فتجف عروقي من بين ضلوعي
وتصبح قطرة ماءً ثميـــــن فمن يروي ذلك العطش الضغين ولماذا تذرف عيناي دماً بدل الدموع وينزف قلبي ألماً
أبد الدهور أغرق في بحور تلك الاوجاع واسبح في براكين تلك الاحزان ؟ لماذا أحترق من دون كلام وأذفن أحلامي
بين تلال أحزاني وتخنقني العبرات وتطاردني الذكريات فتنساب دموعي لتسقي كل أشجار الارض ويكون الدمع
هو الانســـان فيعرض قلمي ذلك السؤال : هل أنا ضحية الزماااااااان ؟؟ سؤال يعرقل مسيرة حياتي
.. ويزحف نحو اَمالي وأحلامي .. وأتابع مسيري .. زحفاً على جراحي وبحثاً عن سيول الشقاء ..
مع خالص شكري لكم وتحاتي مـ حـ مـ د