عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 10- 21
الصورة الرمزية أنين
أنين
مراقبة عامة سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: College of Health Sciences
الدراسة: انتظام
التخصص: nursing
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 835
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 35593
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2009
العمر: 34
المشاركات: 7,316
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 17612
مؤشر المستوى: 155
أنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond reputeأنين has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أنين غير متواجد حالياً
Ei28 عـزْفٌ مُنْفردَ عَلى إيقَـآعْ الـإنْتِظـآرَ . . !

قررت ان اكْتمـَ حزْنِي فِي خَـآفقِي . . و أن اخْتلِي بدمُوعِي حينْ يُلـآآمسَ


خآفقِي ذكْـراهَ ! ألِهذه الدّرجَــه وَصلْ وفآء البشرَ لـِ بعْضهمـَ . . !!


أنَ [ يغْـرقُوا ] فِي ضَحآكتِهمـَ وانآ ضآئِعــه بوْسطَ كوْمــه مِنْ الأحْزآآنَ !!

[ و فـ الوقتَ ذآتــه ] أشْفقَ عليْهُمـَ . . !

لأنهمـَ ينْخدعُونَ بذلكَ القِنآعَ الذِي أجيدَ إرتدآآئــه . . فهُو يُخْفِي ورآئِــه

دمعآت و آهآتَ . . .

و بتلْكَ الضحْكــه التِي لطآلمآ كآنتَ تطمئنهمـَ على حآلِي حينمـَا

يروْنهآ ترْتسمـُ عَلى شفتآيَ !


" و مِنْ بعدِ غِيآآبـــَه . . غديّتُ مَلـآذً للحُزنَ !! "

و كُسِيتَ باللبْسَ الأسْود . . المُطرّزَ بالألمـَ و الـ آهَ !

و سُجنْتَ فِي زنْزآنــه الـإنْتِظـآآر . .

و كآنَ السّجآنُ مِنْ عالمـَ [ اللـآرحْمَــه ! ]

فقدْ أجْبرنِي على تجرْعَ الألمـَ بيْنَ الحِين و الآخرَ . .

و التمسْكَ بـ أمـلَ العَوْدهَ فِي يومـ ٍ مِنْ الأيآآمـَ !

وهُنآ يكْمُنَ العذآبَ بألوآنــه . .

مآ أصْعبَ التمسْكَ بالـأملَ !

و فِي [ لحْظآتَ الإنْتِظآرْ ] . .

تَسآقطَ دمْعُ عيْنِي كمَطر ٍ فِي ليْلــه ظلْمآء . .

و مزْقنِي الصمْتُ بدُونِ ردآء . . !

و حْآمـَ بجآنبَ النآفذهَ [ غُرآبَ مُوحِشَ ]

يزْعقَ بصوْتــه ذُو الطآبعَ المُشئمـَ !

كمـَ أحْتجتَ للبَوْحَ بمَآ دآخلِي !

لكنِّ أقفْ مكْتُوفــه الأيْدي فِي زمنْ الأقْنعــه !

لـآ أعلمـَ إنْ كآنَ منْ يُنآظرنِي يرتدِي القِنآعَ الأصْلِي أمـَ المُزيْفَ . .

ولـآ أجدْ منْ يفْهمـَ كُلْ حرْفَ أنْطقُ بــه

و منْ يمْسحَ كُلْ [ دمْعــه حآآئِره ]

تعْزفُ على خدِآي سينفُونيّــه الغِيـآآبَ . .

احْيآناً أضعُ يديّ و الْتمسَ أنْ بقِي لدِي قلْبَ

يتحمْلَ مَزيداً مِنْ الآهـآآتَ . . !


[ أصْمتَ يآ قلْبـِي . . فقدْ إندثَرتَ رُوحِي هبآءْ ! ]

و أصبحتُ لـآ أجيدَ حتَى مُمآرســة البُكآءْ بهدُوء . . !

ومآ ألمحنِي إلـآ زفِيراً يُبعْثرَ [ حرُوفَ أسْمكَ ] فِي هوآئِي ،

الذِي أكآدَ اتنَفْســه !

أهذآ يعْنِي أنِي مُجرْدَ [ الـإنسَـآنْ الحيْ الميْتَ ] فِي غِيآآبـكَ . . ؟!







[ ربْي قلْبـِي يرْجُوا رحْمتكَ و عفْوكَ ، فقدْ قلّـتْ تلْكَ القلُوبَ التِي

كنْتُ أعتبَرُهآ " مُتنفْسَ لِـ ذآآتِي " . . و رجوْتكَ ربْي بأسْمكَ الأعْظمـَ

الذِي إذآ سألْتَ بــه أجبْـتَ ، أنْ تُخففَ عنِي تلْكَ الـأحْزآنَ التِي

إلْتبَستْنِي خلْسَــه مِنْ بعدِ غِيآآبـــه . . ! ]

مما راق لاحساسي
رد مع اقتباس