إلى حَضرَة سُمو الِحزنْ : أبسَأل بَسسْ وُشْـ بآ آ ا قي ‘
وشْ اللِي طَالبِه مِنّي لَـ أجِل تِهدِيني | عِنواَنك ؟!
أبَسأل حَضرتِك يَا عَن الِلي كَان بَأعماقِي
قَبِل لا يِمرّني طِيفِك ... وتدَندِن جَرحِي ألحَانِك
عَلامِك جِيت لِي كِلّك ؟ وَلا فَكّيتْ لِي وِثاَقي ..
وَأنا مَا يُوم نَادِيتِك ... ولَا دَقيتِ بِيبَانك ..!
حِضنَت أيّامي بقِسَوة وَأحسّك همِت بِـ عنا آ قِي
وصَوّرت العُمر بِيدِك وعَلّقته بِـ جِدرَانِك ..
يَاليتِك تِبعِد وتِنسَى يَا آ آ لِيتِك تِعلنْ فِراقي ،
أنَا مَاعَاد فِيني شَي يِصَبّرني : عَلى شَانِكْ
كِتبَتِك ياَ حزن مِن أورَاقِي
أنَا لَو تِحسِب جُروحِي : خَطا فِي عَدّها لِسَانِك..
دِخيِلك لا تِشبّ النَار وُش إلِلي يِفيِيد بِـ إحر آ آ قي
تِمهّل يَا حزن وإِصبِر ، قَبِل تِنهيِني نيِراَنِكْ
تِرفّق يَا حِزنْ .. مَابِي تِشَمّت فيِني رِفَاقِي !
عَلامِك تِحسِب طُعونِي زِياده بَدفتَر إِحسَانِك ،
سِقَا آ آ نِي هَـ الزِمن مُرّه وِصنِت المُر والسَاقِيْ ..
( تِقَهوِيتْ التَعَب مِنّك .. وَلا هَزّيت فنِجَانِك ، )
أمَانَة عوُفَها دِنيَاي وِ رَجّع كِل أشوَاقِي ..
أَنا عِندِي كِثيرْ أحزَان وَلانِي بِحَاجَة أحزَانِك !
راقت لي /محبة نوتنجهام,,