المتوكل ورؤسآء الجيش :
حاول المتوكل جاهدا أن يرضي قاده الجيش :
1/ فكان أيتاخ قائدا للجيش و المغآربه و الأتراك و الموالي أضافه إلى مهامه في الحجابه و البلاط,
2/ أما بغآ الصغير ووصيف فكانا حاجبين إضافه إلى مسؤليتهم العسكريه,
3/ اما بغآ الكبير _كان تربطه بالخليفه قرابه_ فكان قائدا عام على الحملات العكسريه مثلا حمله أرمينآ
4/ عين الصالح التركي على دمشق .
5/ عين يزيد التركي على مصر..
6/ موسى بن بغآ الكبير قائدا لحرس القصر نيآبه عن أبيه,
هنآ رأى الخليفه ضروره الأبتعآد عن هذا التكتل فنقل الخلافه إلى دمشق
ممآ أثار الجند و الأتراك وقاموا بعمل شغب و أجبروا الخليفه على العودهـ ..
** رده فعل القآدهـ ::
استمر القاده في هيمنتهم و الحصول على امتيآزات جديده فوسعوا نطاقهم في سآمرآء كما أنشأو ديوان الحند و الشآكريه و الغلمآن و الموالي و يدل ذلك على كثرتهم و توسعهمم , و زيآده مصروفاتهم رغم تدهور حاله الخزينه, وذلك بالضغط على الخليفه, الذي كان سبب خلافه الأأساسي معهم .. هو مطالبتهم المستمره و المتزايده للسلطان و المال لعلمهم بقوتهم و أنه لا يمكن التصدي لهم حتى أنهم دبروا مؤآمره لقتل المتوكل فشلت بسبب وقوف بغآ الكبير ضدهآ,,
التدآبير التي أتخذهآ المتوكل لتقليص نفوذ الأتراك:
1/ انتهز فرصه ذهآب ايتاخ للحج و نقل الحجآبه عنه للوصيف و أمر والي بغداد بسجنه و نجحت هذه الخطه ,
2/ بنى مدينه جديده سمها المتوكليه تبعد 3 فراسخ عن سآمراء
3/ شكل فرقه عسكريه جديده ليس فيهآ عنصر تركي بقيآده ابنه المعتز و الوزير عبد الله بن يحيى بن خآقآن ..
اضطرابات الأقاليم :
أن أنشغآل الخليفه في تدبير امور العآصمه زآد من رجحآن عوآمل التفكك فظهر الصفاريون في سجستان على أنقاض السلطه الطاهريه , كما ثارت قبائل ربيعه في أذربيجآن بقيآده محمد البعيث, أخمد حركتهم بغآ الصغير و أيضا البطارقه في أرمينآ قاموا بحركه تمرديه وآسعه قتلوا فيهآ الخليفه و قضى عليهم بغآ الصغير, آخيرآ في صعيد مصر تحركت قبائل البجه أو الاحبآش و قتلو المسلمين و منعوا عنهم الذهب و لكن الحمله استطاعت اخضاعهم,و ردهم إلى المعآهده..
المتوكل و أهل الذمه:
أن الخلافه العبآسيه أتت لإحيآء مبدأ السنه والجمآعه فهي دوله سنيه إسلاميه لذا فوقفت موقفا يتسم بالشده الظآهريه مع أهل الذمه فـ:
1/ لم تسمح لهم بالخدمه في الجيش ..
2/ أوجبت عليهم دفع الجزيه مقابل حمآيتهم.
و ذلك لعده اعتبآرات/
1/ أن الخلافه العبآسيه هي أنبعآث جديد للدين القويم و السنه الصحيحه فكان لابد من أن تلزم غير المسلمين بالتزامات معينه
2/ أن النزاع العبآسي مع البيزنطينين تحول من الهجوم إلى الدفآع لأن الدوله لم تعد قادره بالقيآم بهجوم كاسح يحقق لهآ مكآسب مآديه و أقليميه ,,
3/ لقد أتخذ بعض الثوآر من الدوله البيزنطيه درعآ وحآميآ لهم فكان لابد للدوله أن تحتاط ..
4/ ان الخلافه أو الخليفه هو زعيم الأمه فلابد أن يكمل مسيره حركه الجهآد في دآر الحرب التي يسكنها غير المسلمين , و أن هذا المركز يلزمه أن يحد من امتيازات الغير مسلمين .
7
7 مكمله