هي محطة .. وها أنا أستقل قطار الذكريات .. .. .. .. لأغادر الحياة..
محطة توقفت عندها .. وها أنا أعلن الرحيل عن الحياة
هي محطة تعثرت فيها .. وليس جسدي من سقط
إنما قلبي قد وقع ..
وأنت أمسكت به ..
احتضنته يداك الدافئتان ..
وغمره حنانك الفياض ..
وأطربه صوتك الرقراق .. المنساب بعذوبة من بين شفتيك ..
سمعت عن رحلة تتوقف لسنوات ..
هذه أنا ..
توقفت مراكبي عن السير وبت أسيرة لحظتك ..
وكأن ساعة الزمن ثبتت ..
وعداد الأيام انفجر ..
تمر الأيام والأشهر والسنوات ..
وأنا بقربك لا أراها سوى .. لحظات
كم حاولت وحاولت أن تكون لي فقط
أو حتى الرحيل معك إلى ديارك ..
لكني لاأعلم أسترحل وتتركني
متوقفة في تلك المحطة من حياتي ..
لذلك ها أنا أعلن رحيل القطار وأنتظر متى سأستقل القطار..
محمد..
لله درك فهمسك يلزمني أن احمل له كل الاحترام..
ذوق رفيع ..
دفـــا القلوب..