2010- 10- 28
|
#21
|
|
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: مادة التربية الخاصة بالمملكة
التربية الخاصة في المملكة– تلخيص المحاضره الاولى
بعد تأسيس المملكة العربية السعودية علي يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل – يرحمه الله – فقد سار هو وأبناؤه الكرام من بعده للحاق بركب الحضارة والتقدم العلمي، وسلكوا سبيل العلم والمعرفة طريق لذلك، فراحت الدولة تنهل من منابع العلم والمعرفة، وأنشئت وزارة المعارف ليكون الملك فهد بن عبد العزيز – طيب الله ثراه – أول وزير لها آنذاك.وقد ارسى يرحمه الله دعائم التعليم بشكل نظامي، واهتم بالتربية الخاصة، حتي يمكن القول بأن المؤرخين لمسيرة التربية الخاصة فيالمملكة تبدأ أولى خطواتها في عهد توليه لوزارة المعارف.
وفتحت أبواب المدارس العادية آنذاك للمعاقين، ليدرسوا إلي جانب زملائهم الأسوياء، ثم تلي ذلك إنشاء مدارس خاصة بالمعاقين وبدأ ذلك بإنشاء أول معهد للمكفوفين ، ثم توالَ الدعم والرعاية وتواصل من أولي الأمر في افتتاح المعهد بعد الآخر في مختلف فئات الإعاقة والاهتمام بالبرامج التي تقدم لهم، وتطوير الجهاز الخاص برعاية المعاقين في الوزارة ليصبح ( الأمانة العامة للتربية الخاصة) وعملت على تطبيق التربية الخاصة بمفهومها الشامل الذي يعني
- جمع الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ووضع الخطط والبرامج التربوية الخاصة بهم ودمجهم مع العاديين
- تعديل المهام التي كانت تقوم بها المعاهد الخاصه بـ الدمج بين الفئتين مثل معهد الامل للصم
- توسيع في إستحداث برامج الدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصه و العاديين وذلك للقضاء على وجهات النظر القديمه التي تضعهم بإستقلال و عزل مما يؤثر عليهم نفسياً و إجتماعياً وظيفياً و تكيفياً
وقد خطت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في مجال تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بهم، حتى أصبحت قبلة في هذا المجال، ومما لا شك فيه أن اهتمام أي مجتمع بأبنائه المعاقين والعناية بهم يعد من السمات لتحضره. اصبح للمملكه دور كبير وتقدم في هذا المجال .
تنويه / كان التعامل مع المعاقين في القديم نبذ وإيذاء جسدي قد يصل في بعض الاحيان للقتل العمد
المراحل التاريخية التي مر بها المعاقون
1. مرحلة العزل.
كانو ينظرون للمعاقين أنهم لا يستطيعون العيش بالإعتماد على انفسهم و ينظرون لهم بسخريه وإنهم عبئ على اهلهم وهذه نظره جاهليه لذالك كانو يعزلونهم عن الاسوياء بطرق ممكن ان تصل لـ حد القساوه كما كان يحدث في (اثنا و إسبرطه) ويلاحظ انه كان لهم إسلوب النهب و السرقه و القتل و مشاركة السيدات بالحروب فمن ضمن اساليبهم ان لا وجود للضعفاء بينهم.
وفي اوروبا كانو يُقيدون المعاقين بالسلاسل والاغلال ويقومون بضربهم بالألات الحاده على رؤسهم بقصد إخراج الارواح الشريره منهم.. لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الناس الذين يعتنون ببعض الاصناف كـ النبلاء منهم والنابغه .
2. مرحلة الملاجئ.
كانت اقل حده من ماسبقتها بدأ فيها إحياء للضمير البشري و الرحمه بالمعامله وهذا كان مقترن بظهور الاديان السماويه مما هو معلوم دعوة الاديان للرحمه و الرأفه و إيقاظ الضمير و التعامل بالإنسانيه لذلك قامو بإنشاء الملاجئ للاعتناء بالمعاقين و العجزه و الضعفاء , لكن كانت فقط تلك الملاجئ توفر الطعام و الشراب و الملابس أي انها بعيده كل البعد عن التعليم و الاهتمام بثقافة ذوي الاحتياجات على رغم من انها تعتبر افضل من المرحله السابقه .
3. مرحلة التحرر الذاتي :-
هذه المرحله لم تبدأ بالغرب إلا بعصر النهضه بأوروبا أي بالقرن الـ 19 ، بدأ عدد من المعاقين خصوصاً من كانو عباقره و موهوبين بإثبات وجودهم وكسر قيود مافرضه عليهم المجتمع بسبب إعاقتهم ، بدأو بمشاركات إيجابيه بالمجتمع ، وكان لهم تأثير بالمؤسسات التأهيليه و التعليميه للمعاقين فيما بعد ، وكان لهم بصمات إيجابيه في مجال الأعتناء بالمعاقين.
4. مرحلة التكامل والدمج:-
تعتبر قمة المراحل السابقه بحيث أنه يكون به مساواه بين الجميع و ماترتب على ذلك من تمكين المعاقين من الاندماج مع المجتمع ، تلقوا المعاقين عنايه وإهتمام بظل الاسلام و عصور الاسلام حيث انه بعد ما بسط الاسلام سلطانه على الجزيره العربيه كان لذلك اثر بإزدهار تعليمهم في ظل الاسلام كـ الجامع الازهر كان اول مؤسسه دينيه تعليميه تفتح مجال دراسة المكفوفين مع العاديين وذلك في سنة 970م وبما لاشك ان مبادره الجامع الازهر له اثر كبير .
عندما بدأ موكب التعليم يشق طريقه في تعليم المعاقين وخصوصاً المعاقين بصرياً إلتحقو بمدارس مع المبصرين حققو نجاح باهر و اخذو مراكز قياديه في البلاد بعد تخرجهم
بدء توقف المدارس العاديه عن قبول المكفوفين نظرا لوجود مدارس خاصه بهم ومنفصله مثل معاهد النور للمكفوفين و معاهد الامل للصم و معاهد التربيه الفكريه .
انتهت المحاضره ..
إن اصبت فهو من الله وإن أخطأت فهو مني و من الشيطان
بالتوفيق للجميع / دعواتكم
إختكم : بشاير..~
|
|
|
|
|
|