بسم الله الرحمن الرحيم
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنتُ من الظالمين "
اللهم صلي على مُحمد وعلى آل مُحمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
---
(المبحث الأول : تعريف النظام المالي والإقتصادي لغة )
س: ما تعريف – أو ماذا يعني النظام لُغةً ؟
§ النظام – من نظم اللؤلؤ ينظمه نظماً ونظاماً ، ونظّمه : ألفه وجمعه في سلك فإنتظم وتنظم.
§ يقال : نظم اللؤلؤ ونحوه .
§ والنظام : كُل خيط ينظم به لؤلؤ ونحوه .
--
س: ما المقصود بالأمور الإنسانيه ؟
النظام في الأمور الإنسانيه يُراد به إتساق الأمر وإستقراره على هيئة رتيبة .
--
س:النظام له أنواع – أذكريها / أو / ما أنواع النظام ؟
§ نظام الحكم .
§ النظام المالي .
--
س: ما معنى المال في اللُغة ؟
ما ملكتهُ من كُل شيء.
--
س: ما معنى الإقتصاد في اللُغة ؟
الإقتصاد مُشتق من مادة القصد – ومعناها في اللُغة : التوسط .
فالإقتصاد هو التوسط والإعتدال بين طرفين :
§ الإسراف والتقتير .
§ الإفراط والتفريط .
--
س: أذكري نموذج من القُرآن والسُنة على أن الإقتصاد هو المتوسط والإعتدال ؟
§ من القرآن :" وأقصِد في مشِيك " أي – إمشِ بلا تكبُر ولا ذلة وتوسط بالمشي .
§ السنة النبوية :" سددواوقاربوا وإغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا" فالقصد- هو التوسط والإعتدال . (فالحديث دليل على البُشرى للمُقتصد )
--
س: ماتعريف النظام المالي والإقتصادي في الإسلام إصطلاحاُ ؟
النظام المالي والإقتصادي في الإسلام هو : مجموعة الأصول العامه والأحكام الجُزئية المُستمدة من الشريعة الإسلامية ، المُتعلقة بالمال والإقتصاد .
--
س: ما هو مفهوم النظام المالي والإقتصادي ؟
· مايتعلق بالمال – تُمثلهُ الماليه العامه في الإسلام وهي مجموعة الأصول العامة التي جاء بها الإسلام ، والتي تُعالج الإيرادات العامة ، والنفقات العامة للدولة الإسلامية ، والموازنة بينهُما .. فهذه الأصول هي التي تُحدد الموارد والنفقات ، وهذه الأصول منها : ( ما هو ثابت – غير قابل للتبديل أو لتعديل ، لأنها وردت بها نصوص قطعية الثبوت والدلالة – ومنها المُتغير ، بحسب مُتطلبات الزمان والمكان ، لكونها إجتهادية ).
· ما يتعلق بالإقتصاد – يمثلهُ الإقتصاد الإسلامي .