المبحث الثاني : تعريف علم الإقتصاد عند الوضعيين
س: أذكري تعريف علم اللإقتصاد عند الوضعيين ؟
تعريفات عديدة لعلم الإقتصاد عند الوضعيين :-
§ التعريف الذي يُنسب إلى "آدم سميث" : بأنه – "علم الثروة" .
أو- هو العلم الذي يختص بدراسة وسائل غغتنام الأمم ، مع التركيز بصفة خاصة على الأسباب المادية للرفاهية : كالإنتاج الصناعي والزراعي .. الخ "
ويؤخذ على هذا التعريف أنه غير جامع : كخدمات التعليم والصحة فه لا تُسهم في تحقيق المزيد من الرفاهية .
ويؤخذ على تعريف الإقتصاد : أنه علم الثروة بأنه – يصرف الأنظار عن موضوع علم الإقتصاد وهو الإنسان ذو الإرادة ، والذي مايتم الإنتاج إلا به وله .
§ فعُرف علم الإقتصاد بأنه : "علم إجتماعي موضوعه الإنسان ذو الإرادة ، يهدف إلى دراسة العلاقة بين الحاجات المُتعددة والموارد المحدودة بغرض تحقيق أكبر قدر مُمكن من إشباع الحاجات عن طريق الإستخدام الكُفء للوارد المًتاحة مع العمل على إنمائها بأقصى طاقة مُمكنة" .
--
الوضعيين " الذين يضعون قونين ُمختلفة غير سماوية "
--
المبحث الثالث : تعريف علم الإقتصاد الإسلامي
س: أذكري تعريف علم الإقتصاد الإسلامي ؟
عًرف علم الإقتصاد بتعريفات عديدة منها :
· هو " العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية فيما ينظم كسب المال وإنفاقة وأوجه تنميته " .
--
س: ما علاقة علم الإقتصاد بالنظام المالي والإقتصادي في الإسلام من ناحية التعريف ؟
العلاقة بينهما هي : " علاقة الفرع بالأصل ، فإن النظام المالي والإقتصادي هو الأصل والقاعدة التي يبني عليها الإقتصاد الإسلامي . فهو تأصيل له "
v وذلك أن النظام المالي والإقتصادي يُعتبر مرحله أولية تأصيلية ، ينم فيها جمع كل الأصول والمباديء والنظم والتشريعات التي قررتها الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالمال والإقتصاد .
v يُطبق فيه على ضوء الأصول والمباديء والنظم والأهداف اتي يحددها النظام المالي والإقتصادي .
v فعلم الإقتصاد يدرس الأوضاع الإقتصادية التي تقوم عليها الأُمة ، ويستخرج القوانين والقواعد التي يحسن الأخذ بها .
v فعلم الإقتصاد لاحق للنظام المالي والإقتصادي ومُنبثق عنه فهو فرعُ له .
الإقتصاد = فرع
النظام = أصل
--