--
س: ما المُراد بـالزانية ؟
هي المرأة المطاوعة للزنا الممكنة منه كما تنبىء عنه الصيغة لا المكرهة وكذلك الزاني .
--
س: ما المقصود بقوله ( فاجلدوا ) ؟
الجلد الضرب يقال جلده إذا ضرب جلده مثل بطنه إذا ضرب بطنه ورأسه إذا ضرب رأسه .
--
س: ما المقصود بقوله ( مائة جلدة ) ؟
هو حد الزاني [ الحر - البالغ - البكر ]
وكذلك الزانية وثبت بالسنة زيادة على هذا الجلد وهي تغريب عام .
وأما المملوك والمملوكة فجلد كل واحد منهما خمسون جلدة لقوله سبحانه ( فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ).
--
س: ما القرآءات في قوله "الزانية والزاني" ؟
§ بالنصب ، قيل : وهو القياس ، لأنه عنده كقولك زيدا اضرب .
§ بالرفع عندهم أوجه وبه قرأ الجمهور .
--
س: لماذا قدمـ الزانية على الزاني ؟
أو – ما وجه تقديمـ الزانية على الزاني ؟
§ أنالزنا في ذلك الزمان كان في النساء أكثر حتى كان لهن رايات تنصب على أبوابهن ليعرفهن من أراد الفاحشة منهن .
§ وقيل : وجه التقديم أن المرأة هي الأصل في الفعل .
§ وقيل : لأن الشهوة فيها أكثر وعليها أغلب .
§ وقيل : لأن العار فيهن أكثر إذ موضوعهن الحجبة والصيانة .
§ فقدم ذكر الزانية تغليظا واهتماما .
--
س: لمن الخطاب في الآية ؟
§ الخطاب في هذه الآية : للأئمة ومن قام مقامهم .
§ وقيل : للمسلمين أجمعين "عللي" لأن إقامة الحدود واجبة عليهم جميعا والإمام ينوب عنهم إذ لا يمكنهم الاجتماع على إقامة الحدود .
--
س: ما معنى "رأفة" ؟
§ يقال : رأف يرأف رأفة على وزن فعلة ورآفة على وزن فعالة مثل النشأة والنشاءة .
§ وكلاهما بمعنى : الرقة والرحمة .
§ وقيل :هي أرق الرحمة .
--
س: ما القرآءات بـ(ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) ؟
أو – س: إستخرجي القرآءات بقوله :" ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله" ؟
1- قرأ الجمهور "رأفة" : بسكون الهمزة .
2- وقرأ ابن كثير : بفتحها .
3- وقرأ ابن جريج "رآفة" بالمد - كفعالة .
--
س: ما المقصود بـ(في دين الله) ؟
في طاعته وحكمه .
--
س: ما المراد بـ" إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " ؟
مثبتا للمأمورين ومهيجا لهم .
كما تقول للرجل تحضه على أمر : إن كنت رجلا فافعل كذا .
أي : إن كنتم تصدقون بالتوحيد والبعث الذي فيه جزاء الأعمال فلا تعطلوا الحدود .
--