أحيانا نشعر بأن الدنيا توقفت عند موقف معين
نشعر بأن جميع الأبواب من حولنا قفلت
بقفل محكم الإغلاق نحاول الخروج من تلك القوقعه
التي تجبرنا ع الإنطواء وعدم الحراك أتعجب لما الإغلاق
قوي أود الحراك فليس هناك افضل من الحريه المطلقه
فجأه أجد من فتح الباب بسهوله
ومد كلتا يديه وقالي بصوت حنون أنتي من إخترتي
ذاك المكان حاولتي فتح الباب الأول
ولكنك إستسلمي لليأس وإعتقدتي أن الأبواب
الأخرى جميعها محكمة الإغلاق
ناظرت بدهشه عجيبه كيف إعتقدت أن جميع الأبواب
أغلقت إبتسمت علمت أن ذاك الصوت الحنون
ذاته هو صوت صديقتي أبعدتني عن تلك القوقعه الضيقه
جعلتني أخرج لنور دونما أشعر إنتابتني
دمعات السعاده فكان اليأس محكم إغلاقه
بداخلي مددت يدي وقلت بصوت باكي
صديقتي كوني بقربي دائما فإبتسامتي
تكمن بوجودك حولي
هنا أستطيع ان أصف صديقتي بالصديقه الحقيقيه
لأنها تمد يديها لي وتخرجني
من قوقعة الحياه وترسم إبتسامتي وتدفع لي الأمل بحياتي
جنون إستهوا كلماتي فأجبرها إلى التحليق بعالم الكتابه