[align=justify]
بطلنا اليوم هو دخيل الله بن عبدالله الدجيما من الثعاليه من الروقه من عتيبه .
وهذي نبذه عنه وعن بعض اشعاره رحمة الله عليه :
عرف عنه انه قتيل الحب ، وذلك من شدة حبه لامرأة كان اسمها سميحه عشقها لدرجة الجنون حتى انه افرط في وصفها والتغزل بها، فكان يتمنى الزواج منها ولكنه لم يستطع ذلك وكانت كل محاولاته للزواج منها فاشلة ، حاول أن يدخل عدد من الوجهاء والأعيان في قبيلته للوساطة حتى يقنعوا اهل الفتاة بالقبول ولكنهم يرفضونه بسبب قصائده التي تناقلتها الناس في محبوبته ، أعتبر هذا الزواج قاصمة الظهر للدجيما بعدما قام أهل الفتاة بتزويجها باحد اقربائها ولعله بن عمها . الذي لم يستطع التحمل بعده على مصيبته فقد أصبحت الحياة عنده لاقيمه ولاطعم ، أشتدت معاناته وأحس بأن نهايته ربما تكون قريبة فاوصى بأن يدفن في طريقها لعلها تتذكره بعدها .. وفعلا توفي الدجيما بعد معاناة شديدة لقيها من هيامه بالفتاة ، واشتهر عند الناس بأنه قتيل الحب وأصبحت تضرب به الامثال . لدرجة أن الأدباء والقصاصين صاروا يتحدثون عن قصته مع محبوبته ومنهم القاص منديل الفهيد يرحمه الله و الكاتب المؤرخ عبدالله بن خميس وغيرهم
وكان من اشهر قصائده ياجر قلبي وهي من أجمل ماقيل في الغزل نكتفي بذكر بعض ماجاء فيها:
لا ضاق صدري قمت اباري الظعون
كنـي غريـر باللهاوي مضـــــــــرا
وقلبي عليه اشفق وتبكي عيونـــــي
والحـال مـن ود الحبيـب تبـــــــــرا
يا عزتا لي مـن تفـرق شطونــــــــي
يعزا لي ارمـي بالسلـب واتعــــــــرا
--------------------------
وله ايضا عند وفاته قصيده طويله نذكر بيتين منها :
هيض علي الحيـد فـي ربـة الصيـد
وأطـري عليـة زيـد بالـود لا عـاد
عديت أنا فالجال مع سرحـت المـال
وشفت الغبيـط يشـال والمـال ينقـاد
----------
الغَبيطُ : الرحل يُشدُّ عليه الهَوْدَج لتركب فيه الَمرأُة
----------------------------------
[/align]