2010- 11- 17
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
|
بـ قلمي : |~ قلّت : ( أنٍت ) ، و شّهَق ( انتِي ) .. و أستر يآ الـْه
السلإم عليكم و رحمة الله و بركاته
~ وا عذابي يا جروحي يوم وقت البعد حان ،،
يا خسارة كل لحظة ضاعت بعمري معاه
~ وا هلاكي و اندثاري تحت انقاض الزمان ،،
يا ضياعي لا رقدت و ما وقع بأذني صداه
~ انطويت اجلس بحالي اتفكر في مكان ،،
اتذكر عز حب اللي برى قلبي جفاه
~ بعدها لامحت زولن وجه شخصه ما يبان ،،
ما عرفته بس قلبي فز يوم انه راءه
~ قال : عشقك بالوكاد انه ملك بالقلب شان ,,
قالها مع بحةٍ شدت لـ أذني الانتباه
~ قال : اشكي بأستمع لك عن غلا بالروح كان ،،
و اسمعيني لا شكيت و كان معطيني قفاه
~ صحت له اشكي و ابكي علني القى حنان ،،
قلت له قلبي تعيبٍ من شقاء حب ابتلاه
~ سرت له اصرخ اقول ان الغلا ماله امان ،،
قمت له جرحي عليل و جارحه عنده دواه
~ قلت يا خيي وليفي باع وجداني و خان ،،
قلتها و دموع عيني تفتقد لمسة يداه
~ بحت له : قلبي هواه و ساقني نحوه جنان ،،
اعترفت اني احبه ، لا و لا ودي سواه
~ قال : وينه ؟ قلت مدري جعل قدره ما يهان ؟ ،،
بس طيفه مسكنه وسط الحشى طيب ثراه
~ قلت : قلي هم عشقك بعد شكر و امتنان ،،
من سمع لي هم حبي واجب اسمع في شكاه
~ التفت لي و الندم في ملمح العينين بان ،،
التفت لي و الدموع تغرّقه هم و آه
~ اكتسى وجهي خجل بدد احاسيس و معان ،،
صحت : ( هذا انت ) و شهق :( انتي ) و استر يا اله
~ قمت و الرجفة تجوب من القدم حتى البنان ،،
ما ردعني عن مرآحي غير اسمي في ندآه
~ قلت : وينك يوم خلق الله حكو بي بـ الشيان ،،
عافها سيد الرجال و ما تناسب مستواه
~ ما دروا بك يوم خنت و سقتني صوب الهوان ،،
ما دروا بالليل و الآمه بـ صيفه مع شتآه
~ قال : جعل الروح تفنى كان حالي يوم زان ,,
يشتهي قلبي خفوقك ما يريد الا غلاه
~ و سآمحيني يإ غرامي اعتقد حان الاوان ،،
تهتني قلبك بـ قربي و الحشاء ناسي شقاه
~ هو بقى لي في خفوقك عز يا ست الحسان ،،
و لو بغى قلبك مماتي نذر احقق له رضاه
~ قلت و الحيرة بقلبي ودي بـ فرصة زمان ،،
بعدها اعطيك ردي يا غلاي و محتواه
~ و افترقنا بعد ليلة شرفت ذاك المكان ،،
بعد ما اعطينا وعودً نجتمع في هالحياة
~ و مرت سنينً بعد ذاك اللقاء حول الثمان ،،
مت بالحيرة و قلبي شوقه الهايج ضنإه
~ ما ابي اخسر كرامة خافقي و افقد امان ،،
و ما ابي اخسر وجوده و انحرم لحظة لقآه
~ يا الله اللي لا رجيته ما لحق امري هوان ،،
دلني عقب الثمان سنين دربٍ للرخاه
.
مهإ
|