عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 11- 17   #8
انؤنة
متميزه في ملتقى التعليم عن بعد - التربيه الخاصه
 
الصورة الرمزية انؤنة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 42939
تاريخ التسجيل: Wed Dec 2009
المشاركات: 2,209
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 280
مؤشر المستوى: 86
انؤنة is a jewel in the roughانؤنة is a jewel in the roughانؤنة is a jewel in the rough
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: تربية خاصة>{صعوبات تعلم >
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
انؤنة غير متواجد حالياً
رد: الفرق بين بلاك بورد الطلاب والطالبات!!

المحاضرة السادسةتابع تشخيص الإعاقة العقلية
الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية:يجب أن تتم عملية التشخيص ضمن برنامج متكامل يعد من قبل فريق من المتخصصين، بحيث يشمل جوانب النمو الجسمية والحسية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية حتى يظهر جوانب القصور والضعف بدقة، مما يساعد علي تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية المتكاملة اللازمة، للارتقاء بالطفل وتنميته في جميع نواحي النمو في نفس الوقت بحيث لا يتم الاهتمام بناحية أو أكثر دون النواحي الأخرى.
فالتشخيص التكاملي يشمل الجوانب التالية:
1- التشخيص الطبي:
· ويتم بواسطة طبيب الأطفال للتعرف علي الحالة الطبية والعضوية والفسيولوجية.
· ومن الإجراءات الكشفية التي يقوم بها الطبيب لتشخيص الإعاقة العقلية؛ حالات اضطرابات التمثيل الغذائي ( الفينيل كيتونيوريا ) التي تكون من الأسباب الرئيسة للإعاقة العقلية، وهذه الاختبارات هي كما يلي:
1. اختبار حامض الفيريك (Ferric Chloride Test): حيث تخلط بعض من نقاط حامض الفيريك مع بول الطفل فإذا تغير لون البول إلى اللون الأخضر؛ فهذا يعني وجود اضطراب في التمثيل الغذائي (PKU) للطفل.
2. اختبار شريط كلوريد الحديد( Ferric Chloride Reagent Strip Test ) : وفي هذا الاختبار يوضع شريط كلوريد الحديد في بول الطفل أو على منشفة الطفل، ثم يقارن لون الشريط مع لوحة الألوان التي تبين وجود الحالة من عدمها.
3. اختبار جثري، أو ما يسمى باختبار نسبة وجود الفينلين بالدم، وفي هذا الاختبار تؤخذ عينة من دم كعب الطفل فإذا تبين أن مستوى الفنيلين في الدم هو 20 مليجرام لكل 100 ملم من الدم؛ فهذا يعني وجود اضطراب التمثيل الغذائي(PKU) للطفل.
· كذلك توجد بعض القياسات التي يجريها الطبيب مثل قياس محيط الرأس للحالات المحولة إليه للتشخيص الطبي إذ يقارن الطبيب بين محيط الرأس العادي لدى الطفل المولود حديثاً والذي يتراوح ما بين 32 – 36 سم، وبين محيط الرأس لدى الحالات المحولة إليه وخاصة في حالات صغر وكبر حجم الدماغ، وحالات استسقاء الدماغ، وحالات المنغولية.
2- التشخيص السيكومتري:
§ ويتم بواسطة أخصائي القياس النفسي والقدرة العقلية وذلك باستخدام المقاييس الخاصة بالذكاء مثل مقياس وكسلر أو مقياس ستانفورد – بينيه أو مقاييس أخرى للقدرة العقلية .
3- التشخيص الاجتماعي:
§ للتعرف علي المعوقات الاجتماعية و التكيفية لدى المعوق عقلياً وذلك باستخدام مقاييس خاصة مثل مقياس السلوك التكيفي ومقياس النضج الاجتماعي .
4- التشخيص التربوي:
§ ويتم بواسطة أخصائي التربية الخاصة حيث يستخدم مقياس المهارات اللغوية و التحصيلية: العددية – القراء والكتابة – للتعرف على القدرة على التعلم لدى المعوق عقليا .
5- التشخيص الفارقي:
§ والذي نفرق من خلاله بين الإعاقة العقلية والإعاقات الأخرى مثل التوحد, واضطراب الكلام, وغيرها.
v لذا يجب البدء بالتشخيص في الوقت المبكر, وهذا يتطلب من الوالدين سرعة عرض الطفل على المختصين بمجرد ملاحظة أي أعراض غير عادية على الطفل، و يقود التشخيص المبكر إلى التدخل المبكر. وهذا يقودنا إلى التطرق لمفهوم التدخل المبكر.




مفهوم التدخل المبكر:
v يعرف مصطلح التدخل المبكر بأنه: ( مجموعة شاملة من الخدمات التعليمية والاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية تقدم للأطفال دون سن السادسة من العمر الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين هم عرضة لخطر الإعاقة ).
ماهية التدخل المبكر:
v يشمل التدخل المبكر الأطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة (سن 6 سنوات), لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور وقدراتهم على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم.
أهمية التدخل المبكر:
v تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل.
v كذلك يكون معدل نمو المخ في الأشهر الثلاثة الأولى سريعاً جداً وهنا تكمن أهمية التدخل المبكر.
مبررات التدخل المبكر:
1. يعتبر التعليم في سن ما قبل المدرسة أسهل وأسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية .
2. يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع أنه في العادة لا يكون على نفس المستوى الوظيفي .
3. حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم كي يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبلية .
4. التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسية لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة .
5. تقع مسؤولية غرس المبادئ والمهارات باختلاف أنواعها على عاتق الوالدين.
الفئات المستهدفة في برامج التدخل المبكر:
1. الأطفال المتأخرين نمائيا ( DEVELOPMETALL DELAYED CHILDREN ) في مجال أو مجالين من مجالات النمو في أول سنتين.
2. الأطفال الذين هم في حالة خطر ( AT-RISK CHILDREN )
3. الأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة عقلية أو جسمية ( ESTABLISHED DIS ABILTIES WITH )
أهم برامج التدخل المبكر في التربية الخاصة وأهم عناصرها:
1. الخدمات التي تقدم في المنزل: وتهدف إلى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة البيتية مثال ذلك برنامج البورتج .
2. الخدمات التي تقدم في المركز: وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال فيها من (3-5) ساعات يوميا ويتم تدريبهم على مختلف المجالات .
3. برامج الدمج:ويقصد بها الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من أجل تلبية حاجات الأطفال وأسرهم بمرونة أكثر.
4. برنامج التدخل من خلال وسائل الإعلام: ويتم من خلال استخدام وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع أطفالهم الصغار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ