
2008- 9- 13
|
 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
|
|
|
][ .. مَعْشُوْقَتِي .. ][
][ .. مَعْشُوْقَتِـي .. ][
مَعْشُوْقَتِـي :
قَلْبِـي يَتَفَتّت بِسَبَب فُرْقَاكـِ ، وَعَيْنِي تَذْرِف الدُمُوْع نَهْرا ً .. شَوقا ً وَ لَهْفَةً لِـ لُقْيَاكِ
يَا حَسْرَة ً عَلَى أَيَامِكـِ الجَمِيْلَة ومحياكِ ، وهَل يُوْجَد شَخْص يَرَاكِ وَلا يَهْوَاكِ .
هَل عَرَفْتُم مَنْ هِيَ مَعْشُوْقَتِـي ! !
~ حَسَنا ً ... سَأُكْمِل مِــشْــوَار حَـدِيْثِي ~
* * *
كِل مَا أَرْخِـي فِكْرِيْ سُوَيْعَات تَأْتِـي فِيْ ذَاكِرَتِي ، أَذْكُـرُهَا مَـرَتَيْن
فَـمَـرَة ً أَذْكُـرُهَـا حُـبَـا ً ... وَمَـرّة أَذْكُـــرُهَـا شَـوْقا ً
هِـيَ مِـثْـل الـزَهْـرَة ، تَـفُـوْح عُـطْـرا ً فِـيْ جَـمِـيْـع رُكُـوْعَـاتَـيْ
هِـيَ مُلْتَقَـى الحُب وَالأَمَان ، وَمَأْوَى المَلاكـِ إِذَا ضَاقَتْ بِه الخُلْد فِيْ سَبْعِ السَمَاوَات
هِـيَ أُعْـجُـوْبَة الخَـلْـق ! سُـبْـحَـانَ الله
تَسْقِيْنَا مِنْ عَيْنِهَا حُبا ً .. حَتَى أَصْبَح لِلْحُب طَعْما ً
وَلَهْجَتُهَا فِيْ الكَلام ، أَحْلَـى مِنْ كُل كَلام
ثَـغْـرا ً تَـفُـوْح بِـه أَحْلَـى العِبَارَات
أَنْـتِ مَـعْـدَنِـي ، أَنْـتِ نَـبْـع الصَـفَـاء وَالـنَـقَـاء
هَنِيْئا ً لَكـِ .. [ فَقَوْعَة قَـلْـب أُمِـي وَجَدّاتِي فِيْ أَحْضَانِكـ ] ..
تَـعَــطَــرَتْ سُــطُــوْرِي بِـــ فَـضَـائِـل ذِكْرَاكـِ
فَلَو لَمْلَمْتُ جمَِيْع الأَطْيَاب لَكـِ لأهْدِيْهَا ، فَلَن تُوْفِي لَكِ أنتِ بالذات
ذِكْرَاكِ لَه حَنِيْن يُصَدّع الجِبَال بِـ جَبَرُوْتِه ، وَفِرَاقُكِ يَكْسِر القُلُوْب لَوْعَة ً وَ وَلَـه
وَلِـ شَـوْقُـكـِ تُـسْـكَـب [ دَمَـعَـاتِـي ] كَالـ نَهْر الجَارِي
آهـ وَآهَـات تُـصْرَخ .. مِـنْ [ غُـرْبةٍ وَ فِرَاق ]
أَصْبَحْتُ كَالـ طِفْل فِيْ غُرْبَتِي ، أَبْكِي عَلَى مَنْ سَرَق لُعْبَاتِي
رَأَيْتُ حُبِي فِيْهَا ، فَلَم أَسْتَطِع أسْبُوْعاً فُرَاقُكِ
مُمْتَطِيا ًصُـعُـوْبَات الخُـطـُوْط وَالحَوَادِثِ
بَـدَأْتُ أَرَى الخَـطَـوَات تَـنْـسَـاب لَهْـفة ً لِـ حَبِيْبَتِي
فِيْ كُلِ خُطْوَة .. صَدَى يَتَرَدَّد .. يَقُوْل أُحِبُّكِ [ معشوقتي ]
* * *
][ هِـيِ مَعْشُوْقَتِـي - أَحْسَائِـي - ][
يَكْفِـي فِخَـارا ً أَيَّتُهَا الاحْسَاء .. فِيْ يَوْمِ القِيَامَة سَتَكُوْنِيْن مِنْ إِحْدَى عَلامَاتِـي
أَخْرَجْتِ شبابا ً وَنِـعْـم الفَخْر فِيْهُم ،، يَمْلِكُوْن الخِصَل الفَاضِلَة الـِتيْ تَشَكّلَت مِنْكِ
مَـاذا أَقُـــوْل عَـنْـهَا لأَرُدّّ الجَــمِـيْـل لهََََا !؟
فَقَد قَدَّمْت لَنَا الكَثِيْر ، وَلَم نُقَدِم لَهَا سِوى بُضْع كَلِمَات
تَقَبّلُوا لَوْحَـة عُشْقِـي التِي رَسَمْتُهَا عَنْ [ أَحْسَائِـي ]
تَحِيَاتِي مَحْفُوْفَة بِالصَـلاة عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ][ خَرْبُوْشَتِي كُتِبَت فِيْ يَوْم السَبْت – بِتَارِيْخ 28/8/1429 هـ ][
|