
2010- 11- 23
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
[ . . . . كانوا هُنا . . . . ] ~ و لـ درّب المدٍينُة رإحؤإ ..
**مدخل **
جيت المكان اللي بوسطه تربيـت **
,,,,,,,, بيتٍ قديمٍ مأسسينه من الطين **
بأطراف ذاك البيت بالفكر سجيت **
,,,,,,, ذكرت وقتٍ ماضيٍ لي من سنين **
قمت انثر العبره من الدمع هليـــت **
,,,,,, ضيقه بصدري رافقت دمعة العين **
تبقــى بك الذكرى ولو رحت وأقفيت **
,,,,, تبكي على الاطلال ولو ما بقى شيــن **
اقتربت الشمس من المغيب
لتعكس أشعتها الذهبية على الجدران الطينية
وتلبسها لون الشفق وتودع ذلك اليوم المضني القارس البرودة تتوارى
الشمس للمغيب رويداً رويدا ملتحفة رداء الشفق الأحمر يهرع أهالي القرية
/
الوادعة بين النخيل الباسقة المتمايلة مع نسمات الهواء البارد إلى
مساكنهم الدافئة بدفء المشاعر قبل دفء الأبنية حلّ الظلام
/
ولف الجميع السواد اُوقدت فتيلة السراج واُشعلت النار
واُديت الصلاة الرجال في المسجد الطرق مظلمة ينيرها نور الإيمان تتهلل وجوههم بالبشر ويسأل كل
/
منهم عن حال الآخر النساء فرشن سجادة الصلاة تكسوهن عباءة الطهارة والعفاف
بعد صلاة العشاء الآخرة تجمع الاهل حول النار للدفء وتناول العشاء
,,,
مما جادت به أرضهم الطيبة بفضل الله في سعادة تملأ المكان
لم يجلبها المال بل الرضا والقناعة والتوكل على الله
بدأت شعلة النار تخبو حتى تلاشت خلدوا للنوم وهدأ الجميع
في ليلة باردة السكون يعم القرية ويعم القلوب التي تنبض بالمحبة والأمل
/
ويستمر السكون يمزقه صوت صياح ديك من بعيد بعده يأتي صوت الحق صوت المؤذن لصلاة الفجر
( الصلاة خير من النوم )
يستيقظون ويبدأ صبح مشرق جديد .
** مخرج **
تذكرت الزمان اللي ** مضى لي يوم جن الليل
تذكرته وأنا عيوني ** من دموع العنا غرقى
تهل دموعي الحرى ** على هاك الزمن وتسيل
لازال الشــوق والتذكر للاماكن القديمه ... في بيوت الطين مشعله شمعتهـ ..
|