[align=center]
الأسبوع السادس عام 1409هـ الموافق 1989م
(سلامة المركبة) 25/3/1989م
من خلال هذا الشعار نستطيع التعرف على قائد المركبة الناجح في تنظيم وقته وتحديد أهدافه ، فبصيانته للمركبة يكون قد حقق نصف السلامة المرورية والنصف الآخر في تقديره وتثمينه لأوقات الآخرين من قائدي مركبات أو مستخدمي الطريق لان أي عطل في مركبته قد يتسبب في إيذاء الغير.
ولتقديم بعض الممارسات الفعلية للحد من خطورة ما قد يتسبب به قائدي المركبات غير الملتزمين بصيانة مركباتهم فقد اهتمت شرطة عمان السلطانية بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي تسهم في تحقيق أهداف الأسبوع ، من بينها ما يأتي:
الأسبوع السابع عام 1410هـ الموافق 1990م
(السلامة المرورية للطفل) 3/3/1990م.
سلامة الطفل مطلب وهدف ، فهو الرجل الذي تبني من خلاله الشعوب آمالها وبالتالي فإن سلامته من سلامة الأسرة والمجتمع ، لذا يتوجب على الجميع تنبيه أطفالهم لأخطار الطريق وتعويدهم لتصحيح الأخطاء الشائعة عند النزول أو الركوب إلى المركبة وتعليمهم كيف يستخدمون حزام الأمان ، وعلى وجه الخصوص متابعتهم والتنبيه عليهم عند عبور الطريق.
الأسبوع الثامن عام 1412هـ الموافق 1992م
(قيادة بلا حوادث مرورية) 18/4/1992م
ما مصائب الأمم إلا في إزهاق الأرواح وتكبد الخسائر البشرية ، وما نتائج السرعة بالمركبة التي صنعت لتكون وسيلتنا للتنقل من مكان إلى آخر إلا سببا لذلك وعليه جاءت فكرة هذا الأسبوع لتهدف إلى توعية قائدي المركبات إلى النظم والقواعد المرورية التي ينبغي الالتزام بها لبناء مجتمع تقل فيه الحوادث ، ويمتلك فيه أفراده للعديد من القيم المرورية التي تعبر عن رقي مجتمعهم.
الأسبوع التاسع عام 1413هـ الموافق 1993م
(السلامة المرورية مطلب وهدف) 10/4/1993م
من منا لا يسعى لتحقيق السعادة والأمن لنفسه ولمجتمعه بالطبع جميعنا يسعى لذلك لكن في كثير من الأوقات وفي حين غفلة نرمي وراء ظهورنا مطالب أهداف السلامة المرورية التي من خلالها نحقق كل ما بوسعنا من أمن إذا ما طبقنا ما علينا من التزامات وآمنا بأن القيادة الآمنة لن تكون الا بالتقيد بهذه المطالب والأهداف وبأنظمة وقواعد المرور.
[/align]