عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 11- 27
الصورة الرمزية الْجَمُوحِ
الْجَمُوحِ
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: مِنْ جَ ـاآمعة أوج ـاَآع دِنياآي خ ـِّريج
الدراسة: انتساب
التخصص: بَـ أح ـسْن تَخَ ـصّص لـ الألَم عَ ـينوني
المستوى: المستوى الرابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1747
المشاركـات: 17
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 41202
تاريخ التسجيل: Thu Nov 2009
المشاركات: 2,029
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 15515
مؤشر المستوى: 100
الْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond reputeالْجَمُوحِ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الْجَمُوحِ غير متواجد حالياً
Ei28 مَ ـدِينَتْي & ـالمَطَرْ






ـالمطر يطرق نافذتي مبكرـاً هذـا ـالعام...
وحدي مع خيوط ـالمطر..و موسيقى ـالبيانو ـالدـافئة....
ونافذتي ـالمفتوحة على رـائحة ـالأرض
وملامح فرح مبهم ..
لكني ـأخاف ـأن ـأرـاقص ـالمطر هذه ـالليلة...
ـأخشى على ذـاكرتي ـأن تفتح ـأبوابها ـالموصدة ....
لذـا قرّرت ـأن ـأعدو في مدن ـالخيال و ـالحلم ....
و ـأسرق بعضا ًمن عبثية ـالطفولة....
و ـأنسل مع حبر ـأقلامي..


لـِ ننبض معاً على بياض ـالصفحات ـالقادمة...
.
.

مدينتي وـالمطر...


ثمة مدن لا تستطيع ـأن تكون من ـإسمنت وـآجر ..
لا تستطيع ـأن تكون ـإلا بعضاً من ياسمين ..
وصوتاً يتعالى مع تلك ـالتراتيل ـالمقدسة ـالتي تفتح ـأبوـاب ـالسماء..
مدن , ليست كـ ـالمدن
ـأنشودة عصافير .. و بيدرٌ من نجوم . .
مدنٌ تفتح ذِراعيها لـِ ـالمطر ... و تصَّلي ...
وـأنت تسير في ـأزقتها.. تشعر بـِ نبضها ..

بـِ شيء غريب...


ربما ..بـِ حنان الأم...!

وعندها لا تملك ـإلا الجلوس على ضفاف نهرها
وـأسترـاق ـالسمع ـإلى همساتها...
فـَ لربما يشفى قلبك ـالمتعب...
ولـ ربما تأتيك رسالة حب مع ـإحدى ـالزهور
ـالمتناثرة على مائِها....
ولكن... وما ـأكثر ـالإستثناءـات !!

.
.

ثمة مدن ـأخرى


من ضجيجٌ.. وصفيح.. و رمادية دـاكنة ..
مدن لا تعانق ـإلا ـالكرـاهية وـالغربة ..
تسير في شوـارعها فـَ تشعر بـِ ـأن تلك ـالأبنية ـالشاهقة
ـأشباحٌ ستطبق على عنقك...
وعندما يعلن ـالليل ـالسكون...
توقظك ملوحة ـالدمع ـالمتسلل خلسة على وجنتيك...
وتفتح نافذتك..تبحث عن ـأنشودة ما ,
لكن ليس سوى سجونٌ وصدى لـِ صرير قيودها...
مدنٌ لا تعرف ـالعطاء ... لا تعرف ـالحب ,
وعندما يوقظها ـالمطر ... تبحث لها عن كهف ما توـاريه فيها ,
مطرها لا يزيدك ـإلا غربةٌ وصقيعاً تتزـايد مع تلك ـالأرصفة
ـالاسمنتية ـالتي تمتص عطر ـالسماء...
وـأضوـاؤها تلك ـالتي تأتلف مع حبات ـالمطر ـالمتناثر
سرعان ما تنطفىء ...كـَ طفولةٌ سريعة ,
عندها حَرِّر كمانك من غُباره ,
وـابكِ مع وترهِ الحزين....
ريثما تكتمل [ مُدنك الخَيالية ] !



.
.









رد مع اقتباس