عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 11- 28
الصورة الرمزية ڰبريآء «
ڰبريآء «
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: جآمعة الدمآم
الدراسة: انتظام
التخصص: مآث
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 972
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61732
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010
العمر: 34
المشاركات: 98
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 62
ڰبريآء « will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ڰبريآء « غير متواجد حالياً
يكفي حوواادث ايها الاباء

قصه منقوووله للعظه...



في خضم الحملة التوعوية التي ترعاها إدارة المرور في السعودية للحد من الحوادث ومنها “يكفي .. حوادث” و “يكفي .. سرعة” و “يكفي .. تهور” وغيرها من الألفاظ وسأضيف لها “يكفي أيها الآباء” وهنا الآباء تعني بعض الآباء المشابهين لذلك الأب الذي سأورده في القصة التالية ..

يكفي !

حدثني صديق عزيز عن قصة ابن أخته الفتى اليافع والذي لم يتجاوز الـ 17 سنة ، قصة محزنه أسردها لكم كما جائت وقد حدثت منذ سنتين ..
يقول :
ذهب ابن أخته مع خاله الكبير في السن بهدف السهر مع بعض زملائه في أحد الإجازات وذلك دون علم أهله كونه ذاهب مع خاله والخال والد كما يقولون وعاد للمنزل حوالي الساعة الثالثة فجراً حيث أنزله خاله عند باب البيت ..
طرق الشاب الباب فهرعت أمه لفتح الباب إلا أن أبوه هددها بأنها لو فتحت لإبنها فلا تلوم إلا نفسها وخليه في الشارع يتربى و و و .. المهم أن الأم رضخت لتهديدات الزوج وليتها لم ترضخ !!
مضى يوم ، يومين ، ثلاثة دون أخبار عنه وبدأ البحث في مراكز الشرطة والمستشفيات حتى عثر عليه في ثلاجة أحد المستشفيات جسداً بلا روح ، جثة هامدة وترك أمه وحيدة بين خمس بنات ..
كيف مات هذا الشاب ؟
يقول الشخص الذي نقله للمستشفى وهو إمام مسجد :
بينما أستعد لدخول المسجد سمعت صوت دوي حادث إو اصطدام عنيف بالقرب من المسجد حوالي الساعة الرابعة فجراً فهرعت لموقع الحادث لأجد شاباً ملقى على الأرض يحتضر وبجوار سيارته فأسرعت بنقله للمستشفى ولكن فات وقت المستشفيات حيث ذهبت الروح لبارئها ..
المصيبة الأخرى : السيارة التي كان يقودها مسروقة والشاب لا يعرف معنى السرقة ووجد في السيارة أغراض من “شمغ” وغيرها تظهر أنه كان في السيارة خمس أشخاص ولكن لا أحد يعلم من هم ؟!
يقول صديقي خال الشاب :
نعرف أنه كان معه في السيارة عدة أشخاص ، والشباب عادة عندما يتدربون على التفحيط - والله المستعان - يتركون السيارة للسائق فقط حتى يشاهدوه من بعيد ويتجنبون عواقب أي حادث أو ما شابه ..
النتيجة :
تم تسجيل جريمة السرقة بإسم الشاب المتوفي رحمه الله ودفع والده قيمة السيارة لصاحبها

لماذا كل هذا ؟ من يتحمل هذه الجريمة ؟ والده الذي لا قلب له ؟ أمه التي تركته تحت تهديد والده ؟ خاله الذي أنزله على باب المنزل ولم يتأكد من دخوله المنزل ؟ رفقاء السوق الذين رحبوا به بعد أن لفظه والده ومنزله ؟ من بالتحديد ؟

اللهم ارحمه واغفر ذنبه واجعل قبره روضة من رياض جنتك يا مجيب الدعاء