
2010- 11- 29
|
 |
مراقبة عامة سابقاً
|
|
|
|
لمسة على يد الوجع..!!
عِندما تَهدأ النفوسْ
وتستَقرُ بينَ حَنايا مَضاجِعهَمْ
تَرمي هُمومَها لِتستَلِمُهَا الأحَلامْ .. /
لِتوقعَ عَقدْ الرِهانْ عَلى أنفاسِهمْ
فتَرقصُ الوساده عَلى نَغمِ اليقظهْ
../ وآلالامِ الجَميعْ
حِينَها تَستَقرُ روحِي في جَسدي
فَطوالَ الَوقتْ أعيشُ
بموتٍ دافيءْ
وَجهٌ مصطَنعْ
ونَبرةُ أملْ ../
تَردعُ كُلَ دَمعةٍ مِنَ الفِرارْ
فَ سجنُ جَفني أقَسى مِنْ لَوعةِ النَهارْ
ألمحُ شعاعُ يَمتدُ أمَامَ عيني
../ شَفافٌ كَما قَلبيْ
لَكنْ أخشى مُلامستهْ
فَ نَوبةُ الذِكرياتُ تجتَاحُ دِماغي
كُلَما لَمحتُ أيَّ شاهداً
عَلى بَقايا الحُبْ
وسبحَانيةُ الإنتظارْ ../
بيني وبينكَ مَسافةِ جرحْ
وعمرَ السَراب
تعجزُ ملوكَ قَلبي
أن تَفُكَ قيدَ الذِكرىْ
../ فالأسر أصدقُ دَليلٌ عَلى
اللا أنسى !
أَراهُمْ بعيني دَائِماً
تِلكَ تخشى
وذَاكَ يهوى ../
وأنا في دُنَيا البَليةِ
مَازلتُ أستيقظُ وأغفى !
دُستورٌ حُقَّ عَلى مَنْ يسكنَ قَلبي
../ أللا ينسى !
أحَكامٌ وتَشاريعْ
قَد تُنظِمُها كُلَ فتاةٍ
أما حينَ الَواقعه ؟
تأتِي مَوجةُ هَادِئه
تَمحي مَا كُتِبَ عَلى تِلكَ الرِمال النَاعِمهْ
إلا أنَا ../
خُطوطٌ حَمراءَ في وَجهِ التَعدي
أرفضً إحتلالَ الجَسدْ في أيِّ تحدي
نَحنُ
أَسمى مِنَ الإغواءِ وإيقاظِ الشهوه
أسَمى مِنْ كِتابٍ فيهِ آياتٌ لدينِ الجنسِ
وَ تَدميِر البَراءهْ وإعدامِ النخوه !
..
بَيضةُ في الحُبِ أنَا
آكُلُ هَماً
../ وأشربُ خَمراً
حَتى يَحينُ مَوعدَ إستنشاقي
فأفقس !
وأستَفرغُ كُلَ الهمومْ
لَيستْ عَلى هيئةِ إحساسٍ أو غضب !
../ وَلا أسى ولا قَلبٍ تَوقفَ ونَبضْ
بَل أستَفرغُ الآهَ كَلمه !
وَ طَعامِي لَحنٌ عَلى تِلكَ الملحمهْ ../
..
أستَصعِبُ الدُنِيا بِلا طَيفُكْ
فَهوَ طَلسمُ فِي وَجهِ الشرْ
وَ روحٌ أخرى , تَبحثُ عَنْ أمنْ
كِلانا يَعلمْ أنَّ التَنافُرُ قضيتُنا ../
أبْحثُ عَنْ قُطبٍ يَجمعنِي مَعكْ
فلا أرى إلا الشَرقَ يحتويِني
../ وَ تستَأنِسُ الحَياةَ فِي الغَربْ
مَهمَا حَاولَنا أن نَجمَعْ بَعضْ
وَكانتْ نُقطةُ اللقياَ خط الإسِتَواءْ
../ فَلنْ ننجح !
أنتَ مدارُ الجَدي
وأنا إهليلجيّةُ الأرضْ
فـ سَلامٌ عَلى اللُقيا ! ../
..
وُجودكَ حَياةٌ لجولييتْ
وَرحيلكَ موتٌ لِشهرزاد
فأيَهُما تَختار ؟
كِلاهُما أسطورةٌ قَد خُلدتْ في التَاريخْ
لَكْ مِنْ نفسٍ حَزينهْ ../
دُمتَ فخري ,
دُمتَ حُبي
دُمتَ تروي مِن جلالِ الكلمهْ
../ أيُّ نبضِ
مما راق لنبضي
أنين..
|