مطرها لا يزيدك ـإلا غربةٌ وصقيعاً تتزـايد مع تلك ـالأرصفة
ـالاسمنتية ـالتي تمتص عطر ـالسماء...
وـأضوـاؤها تلك ـالتي تأتلف مع حبات ـالمطر ـالمتناثر
سرعان ما تنطفىء ...كـَ طفولةٌ سريعة ,
عندها حَرِّر كمانك من غُباره ,
وـابكِ مع وترهِ الحزين....
ريثما تكتمل [ مُدنك الخَيالية ] !
تلك التناهيد
أبكتني
دُُمتِ كما تُحبين