عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 11- 29   #43
اسبانية
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية اسبانية
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 57872
تاريخ التسجيل: Sun Aug 2010
المشاركات: 1,435
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 792
مؤشر المستوى: 75
اسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to beholdاسبانية is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: بين مطرقة الأنظمه وسندانها .. ^^
الدراسة: انتظام
التخصص: جُغرافيا
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اسبانية غير متواجد حالياً
رد: أبصـًـًـًرخ بكل مآفيني { يآدنـيـًـًـًـًـآ مآتهميني ~

رسالة شدتني



اعلم وتع لمون من تكون هديل الحضيف رحمها الله
كاتبه سع وديه اتقنت العز ف على الحروف
وأجدات جذب العقول قبل القراء إليها
هديل شدتني تلك الرساله التي قدمتيها إلى الله
فعلاً رحمك الله كُنتي رائعه
كُنت اقراءها بشغ ف كُنت اقراءها بذهول
نعم اتعلمون ماهي تلك الرساله ؟
هي رساله تسمى

رسالة إلى الله اضعها بين ايديكم فأقراوهااا




هذه رسالة إليك يا الله ..
لن يحملها سُعاة بريد .. ولن يوصلها إليك الرسل المنتشرين بين السماء والأرض ..
هذه رسالة إليك مباشرة بلا وسطاء ..


يا الله ..
لم تكن المرة الأولى التي أشعر بك قريباً إلى حد أن تحيط بي .. وأن أكون في عينك ..
وما استغربت ُ أن تفتح الأبواب لصلواتي التي ما فتئت ُ أرفعها إليك منذ أن تشعبت بي الطرق ..
وغدا اختيار أحدها موتاً لا مهرب منه .

كلما حذفت َ من أمامي خياراً ، وقلـّصت َ مساحات الحيرة المترامية ، آمنت بك أكثر .. وآمنت ُ بأن دربي الذي أسير فيه صحيح ..
لأن ما من أحد غيرك يستطيع أن يتدخل في اللحظات الأخيرة ليحول بيني وبين ملك الموت ..

اليوم كنت أبكي ، وكانت عشرات الوجوه في المرايا الصغيرة الموزعة على جدار السلّم المهجور تبكي معي ..
ساكبة دمعها في قلبي ..

وبينما أنا أحاول صُنع دعوات تليق لأرفعها إليك ، مضت تلك الوجوه الكثيرة تتوسل إليك يا الله ، أن تلهمني نوراً أسترشد به قبل أن يحيق بي الظلام ..

كنت ُ أعرف يا الله أنك لن تتركني .. وأنك ستكون معي كما تفعل دائماً ..
لكن أن تقف بعتبة بابي ، وتغمر روحي بالماء دون سابق إلهام .. فهذا ما لم أخطط له ، ولم تكن سَجَدَاتي المُكرسة للدعاء تطلبه ، أو تطمح إليه ..


أنا هنا يا الله ، مجردة من كل شيء ، إلا من مطر ينهمر من سمائك ، ومن شكر لا يليق إلا بك ، ولا أفيك رغم كل ذلك ..

شكراً لك يا الله ، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك ، تنزل إليّ وتهمس في أذني : ( لستِ وحدكِ ) ..
وما كنت ُ يوماً وحدي يا الله .. وأنت معي ..


/
\
/
\

هديل .. ولدت في شهر أبريل 1983 م ..
بكراً لوالدها الدكتور محمد الحضيف ؛ الكاتب والإعلامي المعروف ..
بدأت عملها في إحدى المجلات وهي فتاة التاسعة عشرة كمحررة لـ باب أدبي ..
تنثر إبداعاتها وتشجع القـُراء ..

وقد تخرجت قبل عامين من جامعة الملك سعود قسم رياض أطفال ..
ثم عملت في مكتبة الملك عبد العزيز العامة ..
وخلال مسيرتها الجامعية .. اقتحمت هديل - رحمها الله - عالم التدوين ..
بداية ً بمدونة تتبع خدمة الهوتميل .. ثم بمدونتها المعروفة في أوساط المدونين ( باب الجنة )
التي تحوي كثيراً من أفكارها ورؤاها التي تدل على العمق والاطلاع الواسع ..

وفي يوم 14 ربيع الثاني الماضي .. استيقظ الصباح بإغفاءة لهديل ..
دخلت على أثرها في غيبوبة قاربت الشهر ..
حتى انتقلت إلى رحمة الله صباح يوم الجمعة 11 / 5 / 1429 هـ ..
وصلي عليها في مسجد الراجحي بالرياض ..

- من قراءاتي -

/
\
/
\



اممم هديل كم كنتي كبيره بكتابتك
رحمك الله رحمة وسعة السماوات والارض ،،

  رد مع اقتباس