العزيزة عنقاء اصيله...
النعوت , الإتهامات , الأوصاف البعيدة كل البعد عن حقيقة ما نفكر به ونكتب عنه وتلتصق بنا فيما يبدوا الى ابد الحياه ...
هل كناك اكثرمن ان يوصف رجل الإسلام الأول بأنه ( ساحر ) و ( كاهن ) و ( عراف ) .. على ما التصق بهذه المهن الثلاث من الدونيه في ذلك العصر ؟
المصلحون .. منبوذون , لايرون النعيم في عيشهم , لكنهم والى نهاية التاريخ يستوطنون الأفئدة والقلوب فيما الأحياء موتى والموتى منسيون .
من سيرتهم يتعلم النشئ , ومن مداد ارواحهم تستمر الحياه ...
"الإصلاح" ليس كلمة تقال إنما بناء يُبنى , وجهد يبذل وارواح الى بارئها تصعد , واناس يموتون وموتى يبعثون من القبور .. إنها عمليه استبدال "الخطأ" بالصواب , وإزالة ترسبات الماضي بافكار الحاضر .
الإصلاح اليوم , وكخطوة اولى له , هي حجر الزاويه .. اعادة "نصف المجتمع" الى المجتمع , ثم تمكين هذا النصف الأرقى من تفاصيل الحياه .
عصر اليوم , هو عصر المرأه بلا جدال , ولا تقدم سوى بتمكينها ومنحها السلطه المطلقه , واي محاولة للتحايل او التقاعس عن بلوغ هذا الهدف والذي هو الى اليوم هدف منشود من لقوى العظمى , اي تحايل لن يثمر سوى الخراب , والمزيد منه .
علينا فقط القراءة ... والمزيد من التأمل , وسنبصر خلال سحب الظلام خيط النور , ونعرف الحقيقه .
شكراً عنقاء ...