2010- 12- 3
|
#108
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ~..آيقـآع ذأتـي..~
{ .. خـُـطِــوْاتٌ مَـــدْروَسـِـهً ~ مِمَا قَرأتُ
][ لا تحزن ][ للدكتور : عائض القرني ‘‘
أعجبتني فقرهـ بعنوان
{ خطوات مدروسه }
..
يقول الشوكاني : أوصاني بعض العلماء فقالَ : لا تنقطع عن التأليف ولو أنْ تكتب في اليوم سطرين . قال : فأخذتُ بوصيته ، فوجدتُ ثمرتها .
وهذآ معنى الحديث :
(( خير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل )) .
- و قالوا : القطرةُ مع القطرةِ تجتمعُ سيلاً عظيماً .
أمـا تـرى الحبــل بطــول المــدى ** عــلى صلــيب الصخــر قـد أثــرا
وإنما يأتينا الاضطراب من أننا نريد أن نفعل كل شيء مرة واحدةً ، فنملُّ و نتعبُ ونتركُ العملَ ،
ولو أننا أخذنا عملنا شيئاً فشيئاً ، ووزعناه على مراحل ، لقطعنا المراحل في هدوء ،
واعتبرْ بالصلاةِ ، فإن الشرعَ جعلها في خمسةِ أوقات متفرقه ، ليكون العبد في إستجمام و راحة ،
ويأتي لها بالأشواق ، ولو جمعت في وقت ، لملَ العبدْ ، وفي الحديثِ :
(( إن المنبتَّ لا ظهرآ أبقى ولا أرضاً قطع )) .
ووُجدَ بالتجربة ، أن من يأخذ العمل على فترات ، ينجز ما لم ينجزهُ من أخذهُ دفعةً واحدةً ، مع بقاء جذوة الروح و توقد ـالعاطفةِ .
ووما أستفدته عن بعض العلماء ، إن الصلوات ترتبُ الأوقاتِ ، أخذآ من قولِ الباري :
{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } .
فلو أن العبد وزع أعماله الدينية و الدنيوية بعد كل صلاة ، لوجد سعةً في الوقت ، و فسحة في الزمن.
وأنا أضرب لك مثلاً : فلو أن طالب العلم ، جعل ما بعد الفجر للحفظ في أي فنٍّ شاء ،
وجعل بعد الظهر للقراءة السهلة في المجامع العامة ، وجعل بعد العصر للبحث العلمي الدقيق ،
وما بعد المغرب للزيارة والأنس ، وما بعد العشاء لقراءة الكتب العصرية و البحوث و الدوريات و الجلوس مع الأهل ، لكان هذا حسناً .
و العاقل له من بصيرته مدد و نورٌ .
{ إِن تَتَّقُواْ اللهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً } .
..
فلو أن العبد وزع أعماله الدينية و الدنيوية بعد كل صلاة ، لوجد سعةً في الوقت ، و فسحة في الزمن.
_ تعليقي على هذه العباره ، أنها صحيحه 100 % بالنسبة لي وعن تجربه بها ، لأني أنا عن نفسي و قبل قراءة هذا الكلام أقسم وقتي على حسب وقت الصلاة ، خاصة في أيام الدراسة ، و عندما قرأتُ هذا الكلام إنتبهت لما أفعله ، فسبحـان اللَّــــه .
|
|
|
|