عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 8   #6
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 75
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]









س: ما معنى قوله " أبدا " ؟
· ماداموا في الحياة .
· أي ما دام قاذفا كما يقال لا تقبل شهادة الكافر أبدا فإن معناه ما دام كافرا انتهى .
--
س: مانوع جملة " فإن الله غفور رحيم " ؟
تعليل لما تضمنه الاستثناء من عدم المؤاخذة للقاذف بعد التوبة وصيرورته مغفورا له مرحوما من الرحمن الرحيم غير فاسق ولا مردود الشهادة ولا مرفوع العدالة .
--
س: ما المراد بقوله " والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم " ؟
· أي لم يكن لهم شهداء يشهدون بما رموهن به من الزنا إلا أنفسهم بالرفع على البدل من شهداء .
· قيل : ويجوز النصب على خبر يكن قال الزجاج أو على الاستثناء على الوجه المرجوح .
--
س: ما وجه القرآءات بـ "فشهادة أحدهم أربع شهادات "
· بالرفع أربع على أنها خبر لقوله "فشهادة أحدهم" أى : فشهادة أحدهم التي تزيل عنه حد القذف أربع شهادات .
· أربع بالنصب على المصدر ويكون " فشهادة أحدهم " خبر مبتدأ محذوف أى :فالواجب شهادة أحدهم - أو مبتدأ محذوف الخبر أى :فشهادة أحدهم واجبة .
· وقيل : إن أربع منصوب بتقدير فعليهم أن يشهد أحدهم أربع شهادات .
--
س: ما المراد بقوله " بالله " ؟
متعلق بشهادة أو بشهادات
--
س: ما المراد بالجملة " إنه لمن الصادقين " ؟
هي المشهود به .
وأصله على أنه فحذف الجار وكسرت إن وعلق العامل عنها
--
س: كيف تدرأ وتدفع المرأه عنها العذاب ؟
· أن تشهد أربع شهادات بالله أن الزوج من الكاذبين .
· والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين .
--
س: ما المراد بـ " ويدرأ عنها العذاب " ؟
أى عن المرأة .
والمراد بالعذاب : الدنيوى وهو الحد وفاعل يدرأ قوله " أن تشهد أربع شهادات بالله " والمعنى أنه : يدفع عن المرأة الحد شهادتها أربع شهادات بالله أن الزوج "لمن الكاذبين "
--
س: ما المراد بقوله "والخامسة" ؟
"والخامسة "بالنصب عطفا على أربع أى : وتشهد الخامسة كذلك قرأ حفص والحسن والسلمى وطلحة والأعمش وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء وخبره "أن غضب الله عليها إن كان " الزوج " من الصادقين " فيما رماها به من الزنا .
--
س: ما السر في تخصيص الغضب بالمرأة ؟
· للتغليظ عليها لكونها أصل الفجور ومادته .
· ولأن النساء يكثرن اللعن في العادة ومع استكثارهن منه لا يكون له في قلوبهن كبير موقع بخلاف الغضب .
--
س: ما المراد بقوله "ولولا فضل الله عليكم ورحمته" ؟
جواب لولا محذوف - المعنى : ولولا فضل الله لنال الكاذب منهما عذاب عظيم ثم بين سبحانه كثير توبته على من تاب وعظيم حكمته البالغة .
--
س: ما المراد بـ "وأن الله تواب حكيم" ؟
أى : يعود على من تاب إليه ورجع عن معاصيه بالتوبة عليه والمغفرة له حكيم فيما شرع لعباده من اللعان وفرض عليهم من الحدود .
--
س: ما سبب النزول في قوله " والذين يرمون أزواجهمـ" ؟
v عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بشريك بن سحماء فقال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) البينة وإلا حد في ظهرك فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة فجعل رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقول البينة وإلا حد في ظهرك فقال : هلال والذي بعثك بالحق إنى لصادق ولينزلن الله ما يبرىء ظهرى من الحد ونزل جبريل فأنزل عليه" والذين يرمون أزواجهم " حتى بلغ "إن كان من الصادقين" فانصرف النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فأرسل إليهما فجاء هلال فشهد والنبى ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : الله يعلم أن أحدكما كاذب
فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومى سائر اليوم فمضت فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء فجاءت به كذلك فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لولا ما مضى من كتاب الله لكان لى ولها شأن .
v عن سهل بن سعد قال جاء عويمر إلى عاصم بن عدي فقال سل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله أيقتل به أم كيف يصنع فسأل عاصم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فعاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المسائل فقال عويمر والله لآتين رسوا الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأسألنه فأتاه فوجده قد أنزل عليه فدعا بهما فلاعن بينهما قال عويمر إن انطلقت بها يا رسول الله لقد كذبت عليها ففارقها قبل أن يأمره رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصارت سنة للمتلاعنين فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبصروها فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين فلا أراه إلا قد صدق وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أراه إلا كاذبا فجاءت به مثل النعت المكروه .
--





يتبع بإذن الله تعالى
:)