عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 8   #7
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 75
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]

إِنَّ الَّذِينَجَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِيتَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ(11) لَوْلَا إِذْسَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراًوَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ(12) لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِبِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَاللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ(13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِعَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَاأَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُبِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌوَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ(15) وَلَوْلَا إِذْسَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَهَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ(16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنتَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُلَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(18) إِنَّ الَّذِينَيُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌفِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِعَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ(20)
س: ما معنى الإفك – ولماذا وصفه الله بأنه إفك ؟
الإفك : أسوأ الكذب وأقبحه - وهو مأخوذ من أفك الشيء إذا قلبه عن وجهه .
· فالإفك هو حديث المقلوب .
· وقيل هو البهتان .
· وأجمع المسلمون على أن المراد بما في الآية ما وقع من الإفك على عائشة أم المؤمنين .
· وإنما وصفه الله بأنه إفك لأن المعروف من حالها رضى الله عنها خلاف ذلك .
--
س: ما معنى ُعصبة – والمراد بها هُنا ؟
§ هم الجماعة من العشرة إلى الأربعين .
§ والمراد بهم هنا :[ عبد الله بن أبي رأس المنافقين - وزيد بن رفاعة - وحسان بن ثابت - ومسطح بن أثاثة - وحمنة بنت جحش ومن ساعدهم ] .
§ وقيل : العصبة من الثلاثة إلى العشرة .
§ وقيل : من عشرة إلى خمسة عشر .
--
س: ما المراد بقوله "لا تحسبوه شرا لكم" ؟
جملة (لا تحسبوه شرا لكم) إن كانت خبرا لإن فظاهر وإن كان الخبر عصبة فهي مستأنفة .
--
س: لمن الخطاب بقوله" عُصبة " ؟
· خوطب بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
· وعائشة رضي الله عنها .
· وصفوان بن المعطل الذى قذف مع أم المؤمنين وتسلية لهم .
--
س: ما الفرق بين الخير والشر وما وجه كونه خيراً لهمـ ؟
§ الشر مازاد ضره على نفعه .
§ والخير ما زاد نفعه على ضره .
§ وأما الخير الذي لا شر فيه : فهو الجنة .
§ والشر الذي لا خير فيه : فهو النار .
§ ووجه كونه خيرا لهم : أنه يحصل لهم به الثواب العظيم مع بيان براءة أم المؤمنين وصيرورة قصتها هذه شرعا عاما .
--
س: ما المراد بـ (لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم) ؟
أى : بسبب تكلمه بالإفك .
--
س: ما القرآءات بقوله : (والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم) ؟
· قرأ بضم الكاف قال الفراء وهو وجه جيد لأن العرب تقول فلان تولى عظيم كذا وكذا أى : أكبره
· وقرأ الباقون بكسرها .
· قيل : هما لغتان .
· وقيل : هو بالضم معظم الإفك - وبالكسر البداءة به .
· وقيل : هو بالكسر الإثم .
· فالمعنى إن الذي تولى معظم الإفك من العصبة له عذاب عظيم في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما .
--
س: مالمراد بـ" والذي تولى كبره " ؟
اختلف في هذا الذي تولى كبره من عصبة الإفك من هو منهم :
§ فقيل : هو عبدالله بن أبي .
§ وقيل : هو حسان .
§ والأول هو الصحيح .
--
س: من همـ الذين جاؤا بالإفك ؟
§ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلد في الإفك رجلين وامرأة وهم [مسطح بن أثاثة - وحسان بن ثابت - وحمنة بنت جحش .
§ وقيل : جلد عبد الله بن أبي وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش ولم يجلد مسطحا لأنه لم يصرح بالقذف ولكن كان يسمع ويشيع من غير تصريح .
§ وقيل : لم يجلد أحدا منهم .
--
س: ما الحكمة من ترك جلد عبدالله بن أُبّي ؟ / س: عللي عدمـ إقامة الحد على عبدالله بن أُبيّ ؟
عن عائشة قالت لما نزل عذرى قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم وسماهم [حسان - ومسطح بن أثاثة - وحمنة بنت جحش]
واختلفوا في وجه تركه صلى الله عليه وسلم لجلد عبد الله بن أبى :
§ فقيل : لتوفير العذاب العظيم له في الآخرة وحد من عداه ليكون ذلك تكفيرا لذنبهم كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الحدود أنه قال إنها كفارة لمن أقيمت عليه .
§ وقيل : ترك حده تألفا لقومه واحتراما لابنه فإنه كان من صالحى المؤمنين وإطفاء لنائرة الفتنة فقد كانت ظهرت مباديها من سعد بن عبادة ومن معه .
--
يتبع بإذن الله تعالى
:)