--
س: ما معنى " لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا" والمراد بالآيه ؟
§ لولا هذه : هي التحضيضية تأكيدا للتوبيخ والتقريع .
§ ومبالغة في معاتبتهم .
§ أي كان ينبغي للمؤمنين حين سمعوا مقالة أهل الإفك أن يقيسوا ذلك على أنفسهم فإن كان ذلك يبعد فيهم فهو في أم المؤمنين أبعد .
§ قال الحسن معنى بأنفسهم : بأهل دينهم لأن المؤمنين كنفس واحدة ألا ترى إلى قوله ولا تقتلوا أنفسكم .
§ قال الزجاج : ولذلك يقال للقوم الذين يقتل بعضهم بعضا إنهم يقتلون أنفسهم .
§ قال العلماء إن في الآية دليلا على أن درجة [ الإيمان والعفاف ] لا يزيلها الخبر المحتمل وإن شاع .
--
س: ما معنى (وقالوا هذا إفك مبين) ؟
أى : قال المؤمنون عند سماع الإفك هذا إفك ظاهر مكشوف .
--
س: ما المراد بـ (لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء) ؟
جملة (لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء) من تمام ما يقوله المؤمنون - أى : وقالوا هلا جاء الخائضون بأربعة شهداء يشهدون على ما قالوا.
--
س: ما المقصود بـ (فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك) ؟
أى : الخائض ونفي الإفك .
--
س: ما معنى (عند الله هم الكاذبون) ؟
أى : فى حكم الله تعالى هم الكاذبون الكاملون في الكذب .
--
س: لمن الخطاب بـ(ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة) ؟
هذا خطاب للسامعين وفيه زجر عظيم .
--
س: ما معنى لولا في قوله ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة) ؟
ولولا هذه هي لامتناع الشيء لوجود غيره .
--
س: ما معنى (لمسكم فيما أفضتم فيه) ؟
أى : بسبب ما خضتم فيه من حديث الإفك .
--
س: ما معنى قوله ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة) ؟
§ المعنى : لولا أنى قضيت عليكم بالفضل في الدنيا بالنعم التي من جملتها الإمهال والرحمة في الآخرة بالعفو لعاجلتكم بالعقاب على ما خضتم فيه من حديث الإفك .
§ وقيل المعنى : لولا فضل الله عليكم لمسكم العذاب في الدنيا والآخرة معا ولكن برحمته ستر عليكم في الدنيا ويرحم والآخرة من أتاه تائبا .
--
س: ما معنى (إذ تلقونه بألسنتكم) ؟
§ قرأ الجمهور إذ تلقونه من التلقى والأصل تتلقونه فحذف إحدى التاءين .
§ المعنى يرويه بعضكم عن بعض .
§ وذلك أن الرجل منهم يلقى الرجل فيقول بلغني كذا وكذا ويتلقونه تلقيا .
§ قال الزجاج : معناه يلقيه بعضكم إلى بعض .