--
س: لماذا عبر سبحانه وتعالى " بأفواهكمـ " ؟
· أن قولهم هذا مختص بالأفواه من غير أن يكون واقعا في الخارج معتقدا في القلوب .
· وقيل إن ذكر الأفواه للتأكيد كما في قوله يطير بجناحيه ونحوه .
--
س: إلى ماذا يرجع الضمير في تحسبونه ؟
والضمير في تحسبونه راجع إلى الحديث الذي وقع الخوض فيه والإذاعة له .
--
س: ما المراد بـ (وتحسبونه هينا) ؟
أي : شيئا يسيرا لا يلحقكم فيه إثم .
--
س: ما مالمقصود بـ (وهو عند الله عظيم) ؟
في محل نصب على الحال - أى : عظيم ذنبه وعقابه .
--
س: لمن العتاب بـ(ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا) ؟
هذا عتاب لجميع المؤمنين - أي : هلا إذ سمعتم حديث الإفك قلتم تكذيبا للخائضين فيه المفترين له ما ينبغي لنا ولا يمكننا أن نتكلم بهذا الحديث ولا يصدر ذلك منا بوجه من الوجوه .
--
س: ما معنى قوله (سبحانك هذا بهتان عظيم) – والمراد بالبهتان ؟
التعجب من أولئك الذين جاءوا بالإفك وأصله التنزيه لله سبحانه ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه والبهتان : هو أن يقال في الإنسان ما ليس فيه .
أى : هذا كذب عظيم لكونه قيل في أم المؤمنين رضي الله عنها وصدوره مستحيل شرعا من مثلها ثم وعظ سبحانه الذين خاضوا في الإفك .
--
س: ما المراد بـ(يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا) ؟
· أى ينصحكم الله .
· أو يحرم عليكم .
· أو ينهاكم كراهة أن تعودوا .
· أو من أن تعودوا لمثل هذا القذف مدة حياتكم .
--
س: ما معنى "إن كنتم مؤمنين " ؟
فإن الإيمان يقتضى عدم الوقوع في مثله مادمتم وفيه تهييج عظيم وتقريع بالغ .
--
س: ما المقصود بـ(ويبين الله لكم الآيات) ؟
في الأمر والنهى :
§ لتعملوا بذلك .
§ وتتأدبوا بآداب الله .
§ وتنزجروا عن الوقوع في محارمه .
--
س: ما معنى "والله عليم حكيمـ" ؟
عليم بما تبدونه وتخفونه حكيم في تدبيراته لخلقه .
--
س: من هدد سبحانه بـ" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا" ؟
هدد سبحانه القاذفين ومن أراد أن يتسامع الناس بعيوب المؤمنين وذنوبهم .
--
س: ما المقصود بـ(تشيع) ؟
§ أي يحبون أن تفشو الفاحشة .
§ وتنتشر .
§ ومن قولهم شاع الشىء يشيع شيوعا وشيعا وشيعانا إذا ظهر وانتشر .
--
س: مالمراد بالذين آمنوا ؟
§ المحصنون العفيفون .
§ أو كل من اتصف بصفة الإيمان .
--
س: ما معنى الفاحشة ؟
§ هي فاحشة الزنا .
§ أو القول السىء .
--
س: ما المقصود بـ(لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة) ؟
§ في الدنيا : بإقامة الحد عليهم .
§ والاخرة : بعذاب النار .
--
س: ما المقصود بـ"والله يعلم وأنتمـ لا تعلمون" ؟
جميع المعلومات وأنتم لا تعلمون إلا ما علمكم به وكشفه لكم ومن جملة ما يعلمه الله عظم ذنب القذف وعقوبة فاعله .
--
س: ما معنى (ولولا فضل الله عليكم ورحمته) ؟
هو تكرير لما تقدم تذكيرا للمنة منه سبحانه على عبادة بترك المعاجلة لهم .
--
س: ما المراد بـ(وأن الله رءوف رحيم) ؟
ومن رأفته بعباده لا يعاجلهم بذنوبهم ومن رحمته لهم أن يتقدم إليهم بمثل هذا الإعذار والإنذار .
--
س: ما المراد بخطوات بـ(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) ؟
· الخطوات جمع خطوة وهي ما بين القدمين .
· والخطوة بالفتح المصدر - أى : لا تتبعوا مسالك الشيطان ومذاهبه ولا تسلكوا طرائقه التي يدعوكم إليها .
قيل : جزاء الشرط محذوف أقيم مقامه ما هو علة له كأنه قيل فقد ارتكب الفحشاء والمنكر لأن دأبه أن يستمر آمرا لغيره بهما .