س: ما المقصود بـ (بالفحشاء والمنكر) ؟
الفحشاء : ما أفرط قبحه .
والمنكر : ما ينكره الشرع .
--
س: إلى ماذا يعود الضمير إنه بـ(ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) ؟
§ وضمير إنه للشيطان .
§ وقيل : للشأن .
§ والأولى أن يكون عائدا إلى من يتبع خطوات الشيطان لأن من اتبع الشيطان صار مقتديا في الأمر بالفحشاء والمنكر .
--
س: ما معنى ( ولكن الله يزكى من يشاء) ؟
أى من عباده بالتفضل عليهم والرحمة لهم والله سميع لما يقولونه عليم بجميع المعلومات وفيه :
§ حث بالغ على الإخلاص .
§ وتهييج عظيم لعباده التائبين .
§ ووعيد شديد لمن يتبع الشيطان ويحب أن تشيع الفاحشة في عباد الله المؤمنين ولا يزجر نفسه بزواجر الله سبحانه .
--
س: ما سبب نزول آية الإفك ؟
§ أن سبب النزول هو ما وقع من أهل الإفك الذين تقدم ذكرهم في شأن عائشة رضى الله عنها وذلك أنها خرجت من هودجها تلتمس عقدا لها انقطع من جزع فرحلوا وهم يظنون أنها في هودجها فرجعت وقد ارتحل الجيش والهودج معهم فأقامت في ذلك المكان ومر بها صفوان بن المعطل وكان متأخرا عن الجيش فأناخ راحلته وحملها عليها فلما رأى ذلك أهل الإفك قالوا ما قالوا فبرأها الله مما قالوه هذا حاصل القصة .
§ عن عائشة قالت لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم .
--
س: أذكري نموذجاً واقعياً لقوله : " والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم "؟
عن بعض الأنصار أن امرأة أبى أيوب قالت له حين قال أهل الإفك ما قالوا ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة قال بلى وذلك الكذب أكنت أنت فاعلة ذلك يا أم أيوب قالت لا والله قال
فعائشة والله خير منك وأطيب إنما هذا كذب وإفك باطل فلما نزل القرآن ذكر الله من قال من الفاحشة ما قال من أهل الإفك ثم قال ( لولا إذا سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين ) أى كما قال أبو أيوب وصاحبته .
--