عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 9   #14
نجۅۅ♥ۅۅاڼـ,
مشرفة سابقة التربية الخاصة
 
الصورة الرمزية نجۅۅ♥ۅۅاڼـ,
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 46978
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2010
المشاركات: 7,763
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 7545
مؤشر المستوى: 142
نجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond reputeنجۅۅ♥ۅۅاڼـ, has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: қїńġ ҒĂĬšĂĻ
الدراسة: انتساب
التخصص: ĥẽåŕĨЙĠ ÍMÞăĭгmỄńŤ
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نجۅۅ♥ۅۅاڼـ, غير متواجد حالياً
رد: ابي حل لمحتوى البحث !!!

المحاضرة العاشرة
الثبات
الثبات هو أن تعطينا الأداة أو الاختبار نفس الدرجة حينما نقوم بتكرار عملية القياس. فإذا وزن شخص نفسه مرتين متتاليتين وكانت قراءة الميزان في المرة الأولى مختلفة عن قراءته في المرة الأخرى, مثلا 87 كغم في المرة الأولى ثم 91 كغم في المرة الثانية فلا بد أن يكون هناك خطأ في تقدير وزن الشخص إما في المرة الأولى أو في الثانية أو في المرتين.


هذا يعني أن تذبذب درجة المفحوص عندما نكرر عليه تطبيق الاختبار دليل على وجود خطأ ما في عملية القياس وأن هذا الخطأ له ارتباط بالثبات.
وبهذا يمكن أن نقول أن الثبات هو: مقدار خلو الدرجة من الخطأ و أنه يعني دقة الدرجة وعدم تذبذبها
فعدم اختلاف الدرجة أو قلة تذبذبها من تطبيق إلى آخر دليل على ارتفاع الثبات.


وأشهر تعريف للثبات هو :"أن يحصل المفحوصون على نفس الدرجات تقريبا حينما يعاد عليهم الاختبار مرة أخرى" وهذا تعريف إجرائي أي عملي للثبات يشير إلى كيفية حسابه.

مصادر الخطأ في الدرجة
1ـ الأداة: قلة الأسئلة أو عدم الشمولية, غموض الأسئلة, غموض التعليمات, عدم مناسبة الأسئلة لأفراد البحث
2 ـ المبحوث أو المفحوص: التعب والإرهاق, عدم الاهتمام بالأسئلة, الغش, التخمين
3 ـ الباحث: التحيز والذاتية, عدم اتباع معايير دقيقة في التصحيح, الخطأ في فهم الإجابة
4 ـ ظروف التطبيق:
عدم مناسبة الوقت المحدد للاختبار, الإضاءة والطقس, عدم الارتياح من مطبقي الاختبار
.

طرق حساب الثبات
لا يمكن معرفة قيمة الثبات إلا من خلال تطبيقه على مجموعة أفراد.
عندما يقاس ثبات أي اختبار فإنه يتم حسابه كميا (إحصائيا) بناء على تطبيق المقياس على عدد من المفحوصين وليس على فرد واحد.
وهناك أكثر من طريقة لتقدير الثبات جميعها كمي أبرزها:
أ ـ طريقة إعادة التطبيق
ب ـ طريقة الصيغ أو الصور المتكافئة
ج ـ طريقة التجزئة النصفية

أ ـ طريقة إعادة التطبيق
ويتم إجراؤها حسب الخطوات التالية:
1 ـ اختر عينة من الأفراد يمثلون الفئة التي سوف يستخدم معها الاختبار
2 ـ طبق الاختبار وصححه وحدد درجة كل فرد
3 ـ انتظر مدة أسبوع أو أسبوعين
4 ـ أعد تطبيق الاختبار نفسه على نفس المجموعة وصححه وحدد درجة كل فرد
5 ـ احسب العلاقة بين درجات الأفراد في التطبيق الأول ودرجاتهم في التطبيق الثاني باستخدام أسلوب إحصائي يسمى معامل الارتباط.
فإذا كانت العلاقة قوية وقريبة من (1) دل ذلك على ارتفاع الثبات, وكلما ابتعدت القيمة عن 1 وقربت من الصفر دل ذلك على انخفاض الثبات.
لكن تعاب هذه الطريقة بالاستفادة من التطبيق الأول وتذكر الإجابة والنضج والتعلم

ب ـ طريقة الصيغ أو الصور المتكافئة
ويتم إجراؤها حسب الخطوات التالية:
1ـ أنشئ اختبارين متكافئين يقيسان نفس المحتوى والمهارات وبنفس الطول والنوع ومستوى الصعوبة
2ـ طبق إحدى الصورتين على عينة من الأفراد يمثلون الفئة التي سوف يستخدم معها الاختبار وصححه وحدد درجة كل فرد
3ـ بعد مدة قصيرة (ساعة أو يوم مثلا) طبق الصورة الأخرى على نفس المجموعة وصححه وحدد درجة كل فرد
4ـ احسب العلاقة بين درجات الأفراد في الصورة الأولى ودرجاتهم في الصورة الثانية باستخدام معامل الارتباط.
عيب هذه الطريقة هو الصعوبة في إعداد صورتين متطابقتين

ج ـ طريقة التجزئة النصفية
ويتم إجراؤها حسب الخطوات التالية:
1 ـ اختر عينة من الأفراد يمثلون الفئة التي سوف يستخدم معها الاختبار
2 ـ طبق الاختبار وصححه وحدد درجة كل فرد
طريقة التجزئة النصفية
3ـ اقسم الاختبار إلى نصفين(تشكل الأسئلة الفردية نصفا, وتشكل الأسئلة الزوجية النصف الآخر)
4ـ صحح كل نصف وحدد درجة كل فرد على كل نصف
5ـ احسب العلاقة بين درجات الأفراد على النصف الأول ودرجاتهم على النصف الثاني باستخدام معامل الارتباط.
معامل الثبات
قيمة إحصائية تشير إلى مستوى الثبات تتراوح بين 1 وصفر ويتم حسابه عن طريق معامل الارتباط بين درجات الأفراد في التطبيق الأول ودرجاتهم في التطبيق الثاني في طريقة إعادة الاختبار وبين درجات الأفراد في الصورة الأولى ودرجاتهم في الصورة الثانية في طريقة الصور المتكافئة و بين درجات الأفراد على النصف الأول ودرجاتهم على النصف الثاني في طريقة التجزئة النصفية.
جميع طرق حساب الثبات كمية إحصائية ولا يمكن تحديد مستوى الثبات قبل تطبيق الاختبار على عينة تجريبية. لكن هناك عوامل يمكن أن تساهم في رفع الثبات ينبغي أن يأخذها معد الاختبار ومستخدمه في الاعتبار
العوامل التي تساهم في زيادة الثبات
ـ وضوح الأسئلة
ـ وضوح التعليمات
ـ تقليل فرص التخمين
ـ زيادة عدد أسئلة الاختبار
ـ التوسط في صعوبة الأسئلة
ـ توحيد ظروف التطبيق
ـ موضوعية التصحيح
أبرز ثلاثة عوامل وعلاقتها بالثبات
وسنناقش باختصار أبرز ثلاثة عوامل وعلاقتها بالثبات
1 ـ عدد الأسئلة: كلما كان عدد الأسئلة كثيرا تغلب على أثر الصدفة والتخمين وكان أكثر شمولا لموضوعات الاختبار. وبذلك يكون أكثر تباتا.
2 ـ مستوى صعوبة الاختبار:
كلما كان الاختبار متوسطا في الصعوبة ارتفع ثباته. وكلما زادت صعوبته أو انخفضت قل ثباته. الاختبار المتوسط في الصعوبة أعلى ثباتا من العب أو السهل جدا. ينبغي عل معد الاختبار جعل معظم الأسئلة متوسطة مع فليل من الأسئلة الصعبة نوعا ما وقليل من الأسئلة السهلة
3ـ اختلاف مستوى الأفراد الذين يطبق عليهم الاختبار. فكلما كان المفحوصون متفاوتين في مستوى قدرتهم كان الثبات أعلى. وكلما كانوا متماثلين متشابهين في الصفة كان ثبات الاختبار أقل.
الصدق
يعتبر الصدق أهم صفة ينبغي لأي مقياس الاتصاف بها, فلا يصلح أي مقياس للاستخدام ما لم تتوفر فيه هذه الخاصية.ويعرف الصدق عادة بأن يقيس الاختبار ما أعد لقياسه
فالصدق يتعلق بما ذا نقيس (هل الأداة تقيس الصفة المطلوبة؟)
العلاقة بين الثبات والصدق
لتحديد معنى الصدق لابد من التمييز بينه وبين الثبات, فالثبات شرط أساسي لتحقيق الصدق, فلا يمكن أن يكون الاختبار صالحا للاستخدام ولا يمكن أن يقيس الصفة التي يزعم قياسها حتى تتوفر فيه صفة الثبات.
إن توفر الثبات لا يكفي لتحقيق الصدق, فوجود ميزان ثابت دقيق لا يبرر لنا استخدامه لقياس الطول أو الحرارة, إذ لا بد من وجود علاقة منطقية أيضا بين محتوى الاختبار والصفة المرغوب قياسها.
إذن لا يمكن أن نحكم على صدق المقياس من مجرد ثباته
بل لا بد من توفر شروط أخرى بالإضافة إليه هي: صلة الأسئلة بالصفة التي نقيس وأهمية الأسئلة وشموليتها لمجال الصفة.
طر ق التحقق من الصدق
نجمع الأدلة على الصدق من عدة طرق, وتتفاوت أهمية هذه الطرق حسب طبيعة الصفة المقيسة وحسب الغرض من استخدامها. بعض هذه الطرق كيفي وبعضها كمي, و تجمع بعض هذه الأدلة قبل تجريب المقياس والبعض الآخر يتم جمعه بعد التجريب.
ومن أبرز طرق التحقق من الصدق:
صدق المحتوى
في هذه الطريقة يتحقق معد الاختبار من مطابقة محتوى الاختبار لمحتوى الصفة وأن الأسئلة عينة ممثلة لجوانب الصفة أو السلوك المرغوب قياسه.
وهذه الطريقة أكثر ملاءمة للاختبارات التحصيلية (اختبار الرياضيات, اختبار اللغة الإنجليزية, اختيار الفيزياء, اختبار الفقه.....الخ) لأن التحصيل الدراسي مرتبط عادة بمحتوى وأهداف محددة يمكن في ضوئها التحقق من مدى مطابقة الأسئلة وتمثيلها لذلك المحتوى والأهداف.
صدق المحكمين
ويتم من خلال عرض الاختبار على خبراء في التخصص وخبراء في القياس للحكم على مدى صلاحية الاختبار ومناسبته لقياس الصفة المراد قياسها.
وهذا النوع يكون في المراحل الأولى من بناء الاختبار وهو كيفي
أبرز طر ق التحقق من الصدق
الصدق المتعلق بمحك:
أ ـ الصدق التلازمي
وهنا يتم حكمنا على صدق الأداة من خلال مقارنتها بمحك آخر متزامن معها. وهو أسلوب كمي يتم من خلاله حساب الارتباط بين درجات الأفراد على الاختبار ودرجاتهم على مقياس أو محك خارجي يقيس نفس الصفة تقريبا وفي زمن متقارب, مثل حساب الارتباط بين درجات طلاب على اختبار لغوي وتحصيلهم في مقررات النحو والإملاء والأدب.
ب الصدق التنبؤي
وهنا يتم حكمنا على صدق الأداة من خلال مقارنتها بمحك آخر يطبق بعد الأداة بفاصل زمني
وهو أيضا أسلوب كمي يستخدم معامل الارتباط بين درجات الاختبار ودرجات مقياس أو محك خارجي في زمن لاحق, مثل حساب الارتباط بين درجات اختبار لغوي وتحصيل الطالب بعد سنة من استخدام الاختبار.
ويكون الصدق التنبؤي مناسبا حينما يكون الهدف من الاختبار صراحة أو ضمنيا التنبؤ بأداء الطالب في المستقبل. وكذلك الحال حينما ترغب مؤسسة مهنية في توظيف أفراد أكفاء وترغب في إجراء اختبار يساعدها في انتقاء من لديهم الاستعداد والأهلية فإن هذا الاختبار يحتاج إلى دليل يثبت صلاحيته وفاعلية استخدامه في القبول أو الرفض.
ماذا نعمل لزيادة الصدق ؟
ـ أن تكون الأسئلة ذات علاقة بالصفة المطلوبة وعدم قياس أي أمر آخر لا علاقة له بالصفة
ـ وضع أسئلة مهمة وتجنب الأسئلة السطحية
ـ شمولية الأسئلة لجوانب الصفة
ـ ارتفاع الثبات