هنآك فوق ألنبض أَضع رأسي ألمنهك تعباً وذآك ألجسد ألنحيل ألمرتجف كيآسمينه عَلى قآرعة ألشوق..

نبض يَهمسهآ سِراً إستكِيني وأغمضي أَلعُيون..

أنتِ هُنآ بأمآنْ..

يَرتَجف كُلِي اشتياقا لِذآك أَلحَنُون..

فأُتمتِم بِتعويذة مطر خآفته لآ يسمعهآ سِوآي..

{ سأَغفو هُنآ فِي رُبوع أَلنبض بَين أَلشريآن وأَلوريد سأدع جهة أليسآر منك وِسآدتِي وَيدك أَلحآنِيه دِثآر يَحتوِينِي }

سأَشعل أَلغيم حَريقاً ..

وأليآسمين سأَنثُره فَوق جسدك يَشتَمُ أريجك..

عُيون فِي سمآءك هآئمه..

أَنفآس تَختَرِق أَنفآسك..

تَتغلغل فِي رئتي أًلجُنون فتنة مَطرْ..

كأس من رحيق أَلندى مخملِي وَردِي يَستفز أَلمطر أَكثَر..

يُيرك فَـ تَصرُخ:

وَيحك يآ مَطر..

فَلترحل مِن أَطرآفهآ مولياً..

هِيَّ هُنآ الآن فِي أَحضآن الأمآن.

وَيرحل أَلمطر حَيث أَلسُكون..

حًيث لآ عيون..

ولآ جنون..

حيث يَكون..

ألصمت..

وبتلآت ألزهر..

تَعبث بأنية ألعطر..

وأنآ هُنآ..

بَعيده عَن ألمطر..

عن أنآ..

فَقط فِي أحضآن ألآمآن..

وَدفء ألمكآن..

يُبعثرني..

أنثى..

غآرقه بأنفآس ألشهد..

تَهل فَوق رُبوعك وثغر ألسحآب يبتسم لجنونك..

دَندَنه تهمس فِي جوفك لحن مطرْ..

يرتلني أية جنون فِي محرآبك..

أتلوهآ بخشوع..

وكلي يستكين فِي أَنفآسك..

ضِفآف حَنِين تَفيض جَدآول ألدندنه..

وأغني همساً فِي أذنك..

نحنآ وألائمر جيرآن..

بيته خلف بوآبنآ ..

دعني أتسربل في دآخلك..

لا أكتشفني هنآك..

أجدني..

أنثى..

لربمآ مطر..

لربمآ أغنيه..

أو دندنه..

أو همسه ربمآ..!!

أو نسمه..

ترسمك هفوة جنون فَوق خدي..

سأخترق ألقلب..

وأنثر عطري رذآذاً..

قُرب أنفآسك..

لأترك كل جزء من شهقآتك..

يُرتِل ..

أعذب ألألحآن وأصفآهآ..

سأتوحد بك ولأأجلك..

هآلآت بريق..

تٌشعل أَلسَمآء فِي ألعيون..

شُعآع خآفت..

ورتوش ألوآن فَوق أَلجُفون..

وأَغفُو فَوق نَبضك غَرقاً بِحُلم أَبيض كَـ أَنت..

مما قرأت وأعجبني..