السجع هو :
توافق الحروف الأخيرة في مواضع الوقف من النثر , والنفس تستريح إلى هذا التوافق إذا جاء بدون تكلف .
والسجع كلؤلؤ ترصع به رسائلك, فلا تكثر منه فتتكلف, ولا تنقص منه فتتخلف ..
وهو أفضل الأنواع التي تتلذذ به الأسماع, ولهذا قالوا : ( ما أحسن الأسجاع, وما أخفها على الأسماع )
وقال السكاكي : الأسجاع من النثر, كالقوافي في الشعر
والسجع نوعان طويل وقصير , وقيل غير هذا ..
أما الجناس فهو :
تشابه لفظين في النطق واختلافهما في المعنى, أو تشابة كلمتين أو أكثر في اللفظ دون المعنى, وسمي بالجناس للتجانس الظاهر في رسم الكلمتين
وقال ابن الأثير : هو اتفاق اللفظ واختلاف المعنى ..
والجناس نوعان : جناس تام, وجناس ناقص
مثل قوله تعالى :كقوله تعلى : ( وجوه يومئذ ناضرة, إلى ربها ناظرة )
وقال صلى الله عليه وسلم : (اللهم كما حسنت خلقي , حسن خلقي)
وسر جمال الجناس قاله عبد القاهر الجرجاني :( إن الكلمة الثانية ترد وظاهرها أنها تكرار للكلمة الأولى, فإذا تأملت في معناها عرفت أنها كلمة جديدة فكأنك حصلت على كسب لم تكن تتوقعه !!
منقووول ماعلي منكم اذا غلط