2010- 12- 13
|
#7
|
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: محاضرات بعض المواد لـ طالبات الأنتساب \ المستوى السابع :)
المحاضرة السادســــة ..
يتسآئل عبدالقاهر في كتابيه دلائل الاعجاز واسرار البلاغة عن الشي الجديد الذي اتى بع القران ولماذا عجز العرب عن الاتيان بمثله
فيقول : ليس هناك جديد في حروف هذه الكلمات فجميعها تقع في اطار حروف المعجم الثمانية والعشرين اذا لايمكن ان تمثل سر بلاغيا
والالفاظ ليست سر البلاغة لانها ليست جديدة فقد كان العرب يستعملونها نفس الالفاظ في نفس المعاني فيما عدا تغيرات طفيفة : الزكاة الصلاة
وعنده الالفاظ تابعة للمعاني
* نفي الجرجاني للأعجاز ليس معناه خلوها من الفصاحةوانما انها لاتصلح
وحدها ان تتخذ اساس لتفسير الاعجاز لانه ليس من بينها عنصر جديد ع لغة العرب
كذالك تركيب حركات الكلام او ما يسمى بالايقاع العام للجمل وقد تميز القران بنوع من الايقاع ولكنه يراه ليس جديدا فقد عرفته العرب قديما
بالسجع وايضا لايمكن ان تكون الغرابة سببا بالبلاغة لان القران لا يكثر من الغريب كما ان الكلمات الغريبة يمكن البحث عنها
وان القران خفيف النطق ولايمكن لهذه الخفة ان تكون سبب فصاحة لان كلام العامة سهل ع اللسان
* وعلى هذا يحدد الاعجاز بالنظم ويربط بين البلاغة باعتبارها فن قولي وبين بقية الفنون وفي الفن الادبي
يمكن ان يصاغ نصان ادبيان من مادة لغوية متقاربة وينتهي الامر في ان يكون احداهما معجز والاخر في وضع اقل منه والفرق بينهما قوة الاحكام والتماسك
* المقارنة بين الفن القولي والفنون :
البحث عن الوسيلة التي تحقق هذه المقارنة والتشابه فتجعل الفن القولي محكم الاجزاء
مثل التمثال فهذه الفنون يبدو العمل فيها متماسك الاجزاء لا يمكن الفصل بين الشكل والمضمون .
* وجه الشبه لدى عبدالقاهر : التناسق للأطار العام بان تكون كل جزئية في مكانها المناسب من التعبير ولا يكون الا بمراعاة المعاني النحوية للكلمات 1 و2 موافقة المعاني النفسية
* يريد بالمعاني : الدور الذي تؤديه الكلمة عن طريق مكانتها بالجملة او طريقة صياغتها او معناها .\
# النظم عندهـ :
ادراك للمعاني النحوية والملائمة بينها وبين المعاني النفسية في نسج الكلام وترتيبه .
النظم يتحقق عن طريق ادراك المعاني واستغلاله بحسن الاختيار والتنبيه لنقطتين :
1- وجوب التفريق بين النحو الشائع والمعاني النحوية المراد بالنح
فالأول يراد منه الاعراب وتقويم اللسان عند النطق بالكلمات وبالطبع لايمكن ان نفاضل بالجمل الاكثر اعرابا
وانما يراد به المعاني النحوية . مثل :
" فما ربحت تجارتهم "
فحين نتناول كلمة تجارة بالنحو يقتصر معناها انها فاعل مرفوع بالضمة ,لا فما دمنا نعرف ان الفاعل هو الذي يقوم بالفعل والتجارة معنى وليست شخصا اذا جعل التجارة هي التي تربح او تخسر وهنا ننطلق من مبحث الفاعلية الى الجمال التركيبي عن طريق المجاز فنرى انها في مجال التجارة يكون المال نفسه مقدما على كل شي حتى على صاحبه لذا ترآى الفاهل وظهرت التجارة
((((((( مهم ))))) 
2- لكي يتحقق النظم لايكتفي بالادراك الثاقب للمعاني النحوية فحسب ولابد من استغلالها ويقوم ع :
* االاختيار * التاليف .
1_ الاختيار :
يردا به اختيار الكلمة او الاداة المناسبة للمعنى النفسي فعلى مستوى الكلمة قد نجد باللغة كلمات متقاربة بالمعنى
فيدخل عنصر الاختيار للوقوع ع الكلمة المناسبة والنصوص البلاغية تتفاوت كثيرا اذالابد ان يتناسب الاختيار بكل طرق التعبير مع المعنى النفسي
2_ التألييف : وضع كل كلمة في مكانها المناسب بالعبارة وفق لمعناه و وظيفتها النحوية فوضع الكلمة بالابتداء غير في الاخبار
فالتأليف يقف وراء معنى نفسي يدخل في اختيار الشكل النحوي المناسب للعبارة .
اعذرووني يمكن كلامي يكون مو واضح 
|
|
|
|
|
|