عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 13   #3
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 74
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: عقيدة 5 [الرُسُل والرسالات]

س: يستعظم بعض الباحثين أن ينسب إلى الأنبياء صغائر الذنوب التي أخبرت نصوص الكتاب والسنة بوقوعها منهم ، ويذهب هؤلاء إلى تهويل الأمر .. وضحي ذلك ؟

أو – س: الذين منعوا من وقوع الصغائر من الأنبياء أوردوا شبهتين – ما هما ؟
الأولى : أن الله أمر باتباع الرسل والتأسي بهم ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ).
الثانية : أنّ هؤلاء توهموا أن الذنوب تنافي الكمال ، وأنها تكون نقصاً وإن تاب التائب منها ، وهذا غير صحيح ، فإنّ التوبة تغفر الحوبة ، ولا تنافي الكمال ، ولما يجهد به نفسه من الاستغفار والدعاء ، ولما يقوم به من صالح الأعمال ، يرجو بذلك أن تمحو الصالحات السيئات .

--


الآيات والمعجزات


س: من همـ أولوا العزمـ ؟

§ [ نوح – إبراهيمـ - موسى – عيسى – مُحمد عليهمـ السلامـ ]
--
س: ما تعريف الآية ؟
الآية – في لغة العرب – العلامة الدالة على الشيء ، والمراد بها هنا : ما يجريه الله على أيدي رسله وأنبيائه من أمور خارقة للسنن الكونية المعتادة التي لا قدرة للبشر على الإتيان بمثلها ، .
وقد تتابع العلماء على تسمية هذه الآيات بالمعجزات .

--

س: ما تعريف المعجزة ؟

المعجزة – في اللغة – اسم فاعل مأخوذ من العجز الذي هو زوال القدرة عن الإتيان بالشيء من عمل أو رأي أو تدبير.
ويعرّف الفخر الرازي المعجزة في العرف : بأنّها [ أمر خارق للعادة - مقرون بالتحدي - سالم عن المعارضة ].

--

س: ما هي الأمور التي لا تُعدّ من باب المعجزات ؟

§ الخوارق التي تعطى للأنبياء وليس مقصوداً بها التحدي ، كنبع الماء من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتكثيره الطعام القليل ، وتسبيح الحصا في كفّه ، وإتيان الشجر إليه ، وحنين الجذع إليه ، وما أشبه ذلك .

§ الخوارق التي أعطاها الله لغير الأنبياء ويسميها المتأخرون كرامات .
--

أنواع الآيات




س: إذا استقرأنا الآيات والمعجزات التي أعطاها الله لرسله وأنبيائه نجدها تندرج تحت ثلاثة أمور ؟

[ العلم ، والقدرة ، والغنى ].

فالإخبار بالمغيبات الماضية والآتية ، كإخبار عيسى قومه بما يأكلونه وما يدخرونه في بيوتهم ، وإخبار رسولنا صلى الله عليه وسلم بأخبار الأمم السابقة ، وإخباره بالفتن وأشراط الساعة التي ستأتي في المستقبل – كل ذلك من باب العلم .
وهذه الأمور الثلاثة : العلم ، والقدرة ، والغنى ، التي ترجع إليها المعجزات لا ينبغي أن تكون على وجه الكمال إلاّ لله تعالى ، ولذلك أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالبراءة من دعوى هذه الأمور ( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ )

§ الغنى : "عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ"

§ العلمـ : "وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ" .

§ القدرة : "إِنِّي مَلَكٌ "

--
يتبع بإذن الله تعالى
:)