من يترجم لي المحبة...أهديها إليك معلمتي الغالية والحبيبة(ليلى)لأثبت لك أنني مازلت على العهد باقية مهما فرقت بيننا الأيام ومهما طوى النسيان أجمل الذكريات... ستظلين في قلبي ولن أنسى فضلك علي ما حييت.. أحبك في الله..ابنتك (دانيه )
انقضى السواد العقيم وتوالت بشائر الصبح المنير..أرسلت الشمس أشعتها لتلامس محيا فتيات بادرن بمحبة الله وجعلن رايتهن خفاقة في الدنيالتحمل شعار يسعين جاهدين لتحقيقه..(غايتنا الجنة)..هو ذلك الحلم الدفين الذي كان مختزنا في نفوسهن.. ومن بين دياجير الحياة التي ملئت عفنا وشاع فيها اللهو،، انبثقت صحبة صالحة حملت هم الدعوة ولازمت طريق الخير..واجهت ما واجهت ولكنها؟!لم تقابل واحدة تمتلك ذلك الصدر الحنون والقلب العطوف الذي يحنو على أطفاله،سعدنا بمعرفة أمنا الغالية حق السعادة وارتحنا لمجليتها والحديث معها، خالجت عواطفنا مشاعر كثيرة يربطها الحب في الله..وتزاحمت في خلدنا معاني يترجمها الحب في الله.. وحروف بعثرها الزمن ليربطها الحب في الله.. وأم حار القلب والعقل معا في وصف نبيل خلقها وعظيم فضلها وإحسانها..وفي فتيات كالعصافير المغردة حولها..(منظر دعاني للتأمل).. فأسرع الحب في الله ليعلمني ما لخبر..فأدركت أن الحب في الله قد أعلى المعاني وأوصل الكلمات لكل محب ليوصلها إلى حبيبه..( دانيه)