عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 22   #23
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 74
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]

س: ما المقصود بـ[فسلموا على أنفسكم] ؟
أي على أهلها الذين هم بمنزلة أنفسكم .
· والمراد : سلموا على من فيها من صنفكم فإن لم يكن فى المساجد أحد .
· فقيل : يقول السلام على رسول الله .
· وقيل : يقول السلام عليكم مريدا للملائكة .
· وقيل : يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
· وقال بالقول الثاني أعنى أنها البيوت المذكورة سابقا جماعة من الصحابة والتابعين .
· وقيل : المراد بالبيوت هنا هى كل البيوت المسكونة وغيرها فيسلم على أهل المسكونة وأما غير المسكونة فيسلم على نفسه .
· قال ابن العربي القول بالعموم في البيوت هو الصحيح .
--
س: أعربي [ تحية ] ؟
انتصاب تحية على المصدرية لأن قوله فسلموا معناه فحيوا أى تحية ثابتة .
--
س: ما معنى [من عند الله] ؟
o أى إن الله حياكم بها .
o أى إن الله أمركم أن تفعلوها طاعة له .
--
س: وصف سبحانه هذه التحية فقال [مباركة] ما معنى ذلك ؟
أى كثيرة البركة والخير دائمتهما .
--
س: ما معنى [طيبة] ؟
o أى تطيب بها نفس المستمع .
o وقيل: حسنة جميلة .
o وقال الزجاج أعلم الله سبحانه أن السلام مبارك طيب لما فيه من الأجر والثواب .
--
س: لما كرر سبحانه بقوله : [ كذلك يبين الله لكم الآيات] ؟
تأكيدا لما سبق .
--
س: ما معنى [ لعلكم تعقلون] ؟
تعليل لذلك التبيين برجاء تعقل آيات الله سبحانه وفهم معانيها .
--
عن عطاء بن يسار أن رجلا قال يا رسول الله أأستأذن على أمى قال نعم قال إنى معها في البيت قال استأذن عليها قال إنى خادمها أفأستأذن عليها كلما دخلت قال أتحب أن تراها عريانة قال لا قال فاستأذن عليها ، وهو مرسل .
--
س: ما سبب نزول قوله [ ليس على الأعمى ... ] ؟
عن سعيد بن جبير قال لما نزلت [يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل] قالت الأنصار ما بالمدينة مال أعز من الطعام كانوا يتحرجون أن يأكلوا مع الأعمى يقولون إنه لا يبصر موضع الطعام وكانوا يتحرجون الأكل مع الأعراج يقولون الصحيح يسبقه إلى المكان ولا يستطيع أن يزاحم ويتحرجون الأكل مع المريض يقولون لا يستطيع أن يأكل مثل الصحيح وكانوا يتحرجون أن يأكلوا في بيوت أقاربهم فنزلت [ ليس على الأعمى] يعنى في الأكل مع الأعمى .
--
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِوَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىيَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْفَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاءالرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَيَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْأَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَيُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍعَلِيمٌ (64)

النور : ( 62 ) إنما المؤمنون الذين . . . . .

س: ما معنى جملة (إنما المؤمنون) ؟
مستأنفة مسوقة لتقدير ما تقدمها من الأحكام وإنما من صيغ الحصر .
والمعنى لايتم إيمان ولايكمل حتى يكون بالله ورسوله .
[ إن ما أصلها توكيد ونصب ، وما النافيه ، تصبح أداة حصر ]
--
س: ما المقصود بالأمر الجامع هُنا (وإذا كانوا معه على أمر جامع) ولمـ سُمي جامع وما معناه ؟
o جملة "وإذا كانوا معه على أمر جامع" معطوفة على آمنوا داخلة معه في حيز الصلة .
o أى إذا كانوا مع رسول الله على أمر جامع .
o أى على طاعة يجتمعون عليها نحو الجمعة والنحر والفطر والجهاد وأشباه ذلك .
o وسمى الأمر جامعا مبالغة .
--
س: ما سبب النزول ( لم يذهبوا حتى يستأذنوه) ؟
o قال المفسرون كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صعد المنبر يوم الجمعة وأراد الرجل أن يخرج من المسجد لحاجة أو عذر لم يخرج حتى يقوم بحيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث يراه فيعرف أنه إنما قام ليستأذن فيأذن لمن يشاء منهم .
o قال مجاهد وإذن الإمام يوم الجمعة أن يشير بيده قال الزجاج أعلم الله أن المؤمنين إذا كانوا مع نبيه فيما يحتاج فيه إلى الجماعة لم يذهبوا حتى يستأذنوه وكذلك ينبغي أن يكونوا مع الإمام لايخالفونه ولايرجعون عنه في جمع من جموعهم إلا بإذنه وللإمام أن يأذن وله أن لايأذن على ما يرى لقوله تعالى ( فأذن لمن شئت منهم) .
o والحاصل أن الأمر الجامع أو الجميع هو الذى يعم نفعه أو ضرره وهو الأمر الجليل الذى يحتاج إلى اجتماع أهل الرأي والتجارب .
o قال العلماء كل أمر اجتمع عليه المسلمون مع الإمام لا يخالفونه ولا يرجعون عنه إلا بإذن .
--
س: ما المقصود بـ( إن الذين يستأذنوك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله) ؟
o بين سبحانه أن المستأذنين هم المؤمنون بالله ورسوله كما حكم أولا بأن المؤمنين الكاملين الإيمان هم الجامعون بين الإيمان بهما وبين الاستئذان .
--
س: ما المراد بـ(فإذا استأذنوك لبعض شأنهم) ؟
o أى استأذن المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الأمور التى تهمهم فإنه يأذن لمن شاء منهم ويمنع من شاء على حسب ما تقتضيه المصلحة التى يراها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
--
س: مالذي يشير إليه الإستغفار ولمن يأذن له ؟
أرشده الله سبحانه إلى الاستغفار لهم ، وفيه إشارة إلى أن الاستئذان إن كان لعذر مسوغ فلا يخلو عن شائبة تأثير أمر الدنيا على الاخرة .
--
س: ما معنى (إن الله غفور رحيم) ؟
أى كثير المغفرة والرحمة بالغ فيهما إلى الغاية التى ليس وراءها غاية .
--
س: ما المقصود بـ( لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) ؟
o هذه الجملة مستأنفة مقررة لما قبلها أي لاتجعلوا دعوته إياكم كالدعاء من بعضكم لبعض في التساهل في بعض الأحوال عن الإجابة أو الرجوع بغير استئذان أو رفع الصوت .
o المعنى قولوا : يا رسول الله في رفق ولين ولا تقولوا يا محمد بتجهم .
o وقال قتادة أمرهم أن يشرفوه ويفخموه .
o وقيل : المعنى لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن دعوته موجبة.
--
س: ما المقصود بالآية [ قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوذا] وما معنى التسلل ؟
o التسلل : الخروج في خفية يقال تسلل فلان من بين أصحابه إذا خرج من بينهم واللواذ من الملاوذة وهو أن تستتر بشيء مخافة من يراك وأصله أن يلوذ هذا بذاك وذاك بهذا واللوذ ما يطيف بالجبل .
--
س: أعربي لواذاً – وما معناها ؟
o وقيل اللواذ : الزوغان من شىء إلى شىء في خفية .
o وقيل : اللواذ الفرار من الجهاد .
o وانتصاب لواذا على الحال أى متلاوذين يلوذ بعضهم ببعض وينضم إليه .
o وقيل : هو منتصب على المصدرية لفعل مضمر هو الحال في الحقيقة أى يلوذون لواذا .
--
س: أذكري أهمـ ما تُشير إليه الآية ؟
§ في الآية بيان ما كان يقع من المنافقين فإنهم كانوا يتسللون عن صلاة الجمعة متلاوذين ينضم بعضهم إلى بعض استتارا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
§ وقد كان يوم الجمعة أثقل يوم على المنافقين لما يرون من الاجتماع للصلاة والخطبة فكانوا يفرون على الحضور ويتسللون في خفية ويستتر بعضهم ببعض وينضم إليه .
--
س: ماذا تُفيد الفاء بـ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) وما معنى الآية ؟
الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها .
· أى يخالفون أمر النبى صلى الله عليه وآله وسلم بترك العمل بمقتضاه .
· والمعنى : فليحذر المخالفون عن أمر الله أو أمر رسوله أو أمرهما جميعا إصابة فتنة لهم .
--
س: لما عدى فعل المخالفة بعن مع كونه متعديا بنفسه ؟
لتضمينه معنى الإعراض أو الصد .
· وقيل : الضمير لله سبحانه لأنه الآمر بالحقيقة .
--
س: ما المراد بـ(أو يصيبهم عذاب أليم) ؟
o أى في الآخرة كما أن الفتنة التى حذرهم من إصابتها لهم هى في الدنيا وكلمة أو لمنع الخلو .
o قال القرطبى : احتج الفقهاء على أن الأمر للوجوب بهذه الآية ووجه ذلك أن الله سبحانه قد حذر من مخالفة أمره .
o وتوعد بالعقاب عليها بقوله (إن تصيبهم فتنة) الآية فيجب امتثال أمره وتحرم مخالفته .
--
س: ما معنى الفتنة هُنا ؟
o الفتنة هنا غير مقيدة بنوع من أنواع الفتن .
o وقيل : هي القتل .
o وقيل : الزلازل .
o وقيل : تسلط سلطان جائر عليهم .
o وقيل : الطبع على قلوبهم .
--
س: ما معنى [ عن ] في الآية .
o " عن" فى هذا الموضع زائدة .
o ليست بزائدة بل هى بمعنى بعد كقوله (ففسق عن أمر ربه) أى بعد أمر ربه .
o والأولى ما ذكرناه من التضمين .
--
س: ما معنى ( ألا إن لله ما في السموات والأرض) ؟
من المخلوقات بأسرها فهى ملكه .
--