« الطاولة المستديرة « توصي بتبني إطار موحد لسياسات الإعاقة
أحمد معيض – جدة
اهتمام مستمر بقضايا المعاقين
اوصى اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه مؤخرا مشروع "تكامل" برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بحضور شخصيات إقليمية بارزة باعتبار قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة قضايا عامة انطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص والحقوق بين جميع أفراد المجتمع وتأييد الانتقال بالعمل في هذا المجال من المنظور الخيري والمؤسساتي إلى المقاربة الشاملة المعتمدة على حق الافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في الاندماج في مجتمعاتهم والحصول على حقوقهم وأداء واجباتهم وفرض وتنفيذ التشريعات المتعلقة بالإعاقة وتأييد وتشجيع البيئات التي تدعم بشكل كامل سهولة الحركة لهذه الفئة وبناء الأنظمة التي تسهل جمع بيانات والحصول على إحصاءات موثوقة حول الإعاقة وجاءت التوصيات كخطوة اولى لتأسيس إطار عربي موحد للسياسات والممارسات المتعلقة بالإعاقة وحضر جلسة المناقشات صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين ووزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات مريم الرومي و مقرر الأمم المتحدة الخاص بشؤون الإعاقة من دولة قطر الشيخة حصة آل ثاني ورئيس المنظمة العربية للمعاقين من لبنان الدكتور نواف كبارة و نائب ورئيس المنظمة الدولية للاحتواء الشامل من لبنان الدكتور موسى شرف الدين والدكتور عبد العزيز الراجحي من الوكالة الدولية لمكافحة العمى (iapb) من السعودية والدكتور مهند صالح العزة من منظمة المعاقين الدولية . واكد الدكتور عبد العزيز الراجحي إن زيادة الوعي على المستوى المحلي هو الأساس القوي الذي ينبني عليه الوعي على المستوى الإقليمي. ولكي تكون خطط التوعية فعالة فلا بد من أن تقوم على شراكات استراتيجية وتنفيذية حقيقية بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. على أية حال، يتوجب توضيح الرسالة المتضاربة بين المطالبة بامتيازات للمعاقين والمطالبة بحقوقٍ متساوية، وعلينا أن نعمل لإيجاد عبارةٍ مركَّزة تعبر عن هدفنا بوضوح .واشار الرئيس التنفيذي لمشروع "تكامل" الدكتور حيدر اليوسف في كلمته إلى الحاجة الماسة لتسليط الضوء على الثغرات التي تبرز لدى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي مؤكدا ان ضعف التشخيص ونقص التمويل وضعف الوعي لدى الناس وفقدان البرامج الأسرية يمثل بعضاً من المشكلات التي نواجهها. وقال ان رؤية "تكامل" تتضمن احتواء ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.