بوح من خاطر أميرة قلبه
ما أرق صفاء الأروح .. حينما تميل إلى بعضها في حب ..
حينما تسكن إلى بعضها في صدق .. في وفاء وانسجام
كان وكنت هناك حيث الجمال الروحي العالق في أعماق أرواحنا
كانت نفسي ونفسه تلتقيان في أمان .. تأمن معه ويأمن معها
نظرة واحدة من عينيه كانت تنسيني المكان الذي يحتويني وتحلق بي إلى ما فوق الغيوم ..
كلمة واحدة كانت تطير بي و يخفق قلبي فرحا بها
أيام كانت من أحلا الأيام ..

في يوم بارد وممطر وقفنا بروحينا المحبة تحت زخات المطر ضحكاتنا تعلوا
كأني به أمامي وقد أمسك بيدي وبدأنا الركض حفاة تحت المطر وقتها وقفت قليلا لشيء أخافني
ما إن أحس الخوف يتسلل لقلب أميرته حتى شد على يدي و أعادني خلف ظهره كأنه يطلب مني أن ألجأ إليه كلما خفت
وكنت حقا كذلك ..
ضحكته التي أحببت سماعها دائما علت حينما علم أن سبب خوفي (حشرة) صغيرة كانت تقترب مني
وبكفه مسح على رأسي وهمس : أحبك يا طفلتي 

في ساعات غضبي أنتظره كي أفرغ ما بقي من جذور للغضب فيه وحينما يطل علي أجده ساحر النظرات
ذو ابتسامة ندية .. تحيل غضبي إلى دوامة بكاء
أركض إليه وأرتمي على صدره الذي أحبني وأبدأ بكائي حينها أجده يمسك وجهي بكلتا يديه ويسمّر عيناي
أمام عينيه و تبدأ حديثها الطويل .. يحمل في عينيه ألف كلمة وكلمة
وأنتهي بصدره الحاني و بمسحة من كفه الحبيب على رأسي المدلل الذي تعود طيبه وحبه

لبوحــي بقية فهل أجدكم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة روح الورد ; 2008- 10- 11 الساعة 01:16 AM
|